08/11/2018 12:13PM
بعد سنوات من التقاعس عن القيام بواجباتها، وأولها تأمين الكهرباء، ثم تنظيم قطاع المولدات، قررت الدولة التحرك. تحركها كان ناقصاً، وغير منظم، ولم يكن مجحفاً بحق أصحاب المولدات وأرباحهم. رغم ذلك، قررت المافيا التمرد، وتدفيع المشتركين الثمن، بصفتهم الحلقة الأضعف. هذه المرة، تبدو "الدولة" جدية بالتصدي لهم، بعد رفع الغطاء السياسي عنهم.
ظن أصحاب المولدات أنهم بقطعهم التيار الكهربائي عن المشتركين، إنما يلوون ذراع الدولة، فإذا بهم يلوون ذراع الناس، ويؤلّبون الرأي العام ضدهم. قيل لأصحاب المولدات مراراً إن التهديد بالعتمة خط أحمر، فإذا بهم يتخطونه من أول الطريق، قافزين فوق كل الإجراءات التي كان يمكنهم اتباعها للاعتراض على قرار وزارة الاقتصاد تركيب العدادات، الذي يرونه جائراً، فيما يراه الناس أنه أتى متأخراً سنوات، ولا يزال ناقصاً.
ما فعله أصحاب المولدات أنهم ردوا على اتهام وزير الاقتصاد لهم بأنهم مافيا، بتأكيد ذلك فعلاً وقولاً. ذهبوا إلى الحلقة الأضعف في هذه المعادلة، إلى الناس، ليمارسوا عليهم سلطتهم المستمدة من تحكمهم بخدمة عامة، فقطعوها عنهم ببساطة.
لم يمرّ قرار قطع كهرباء المولدات لساعتين بسلام. كانت العواقب وخيمة. حتى البلديات، المتواطئة في معظمها، لم تستطع تغطية من قطع التيار عن الناس، فسطرت بحقه المخالفات.
المصدر : الاخبار
شارك هذا الخبر
منفذ عمليات سلب بقبضة المعلومات
ستريدا جعجع: أعيدوا إلى اللبنانيين المقيمين في الخارج مكانهم الطبيعي
الداخلية: بدء تسليم رخص السوق البيومترية
عبدالله: لا يجوز إبقاء 450 ألف عامل مهدّدين بتعويضاتهم
قوة إسرائيلية تفخخ منزلًا وتفجره في عيتا الشعب
وقف إطلاق النار يدخل حيّز التنفيذ في غزة… وإسرائيل تبدأ انسحابات جزئية وفق الخطة الأميركية
دويهي: لبنان يحتاج إلى استعادة السيادة وتسليم السلاح
إعلام إسرائيلي: 200 جندي أميركي سيصلون الأحد لمتابعة تنفيذ اتفاق غزة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa