شقير: فلنحضّر ورقة نعوة للاقتصاد

رأى رئيس الهيئات الإقتصادية محمد شقير أنّ كلام الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله بمثابة نعي للبلد، وقال: “نسأل المعطّلين “هل تعلمون أين أصبح اقتصاد لبنان؟”.

واعتبر، في حديث لـ”mtv”، أنّ “هناك 19 نائباً مسيحياً مستقلاً ورئيس الجمهورية كان واضحاً في حديثه الأخير حول النواب السنة المستقلين”، وأشار إلى أنّه لا خلافا سنيا – شيعيا بل أنّ “حزب الله” لا يريد حكومةً في لبنان حالياً وهناك شعرة بين البلد والإنهيار، لافتاً إلى أنّ “كلمة نصرالله طرحت مخرجاً لتأليف الحكومة وسيتم العمل على هذا المخرج”.

وأضاف شقير: “حصل اتفاق لحل عدد من الملفات الإقتصادية ومؤتمر “سيدر” سببه ثقة العالم برئيس الحكومة المكلف سعد الحريري”، وتابع: “عجز الكهرباء وخدمة الدين العام وكلفة موظفي الدولة ثلاثة ملفات تثير أرقامها المخاوف في موازنة 2018 ونطلب من وزير المالية والحكومة المقبلة القيام بدراسة حول كلفة المتقاعدين في لبنان والتركيبة برمّتها باتت غلط بغلط”.

وتابع شقير في معرض الكلام عن الوضع الإقتصادي في البلاد: “الجميع خائف على الوضع والأرقام ستفرض على الجميع التحرّك فعلياً ولدينا أكثر من طرح لاتخاذ قرار انقاذي واذا بقينا على هذه الحالة فلنحضّر ورقة نعوة على ما تبقى من اقتصاد لبنان وهناك تحرّك مرتقب”، كاشفاً أنّ “2200 مؤسسة على الأقل أقفلت أبوابها في لبنان منذ مطلع العام”.

وأضاف: “نحيي وزير السياحة أفيديس كيدانيان والعمل الذي حققه وعلى الجميع التكلّم بصراحة ولدينا أدوات عدّة لانقاذ البلد”، مُحذّراً من أنّه “اذا بقينا على هذه الحالة فلنحضّر ورقة نعوة على ما تبقى من اقتصاد لبنان وهناك تحرّك مرتقب على هذا المستوى”.

وقال شقير: “مؤمن بالقطاع المصرفي القوي ولكن لوقف وضع “الثقالات” عليه ونتمنى تسريع تأليف الحكومة لانتشال البلد من الخطر، وانهيار الليرة التركية أدّى إلى إقفال المحلات التجارية والتهرب الضريبي في لبنان بحاجة الى قرار سياسي”، مُشدداً على أنّ “الشعب اللبناني بكامله بات فقيراً بفعل تراجع الوضع الإقتصادي وقادمون على افلاسات كثيرة إن لم تتشكل الحكومة مع نهاية السنة، ومضطرون لاعادة النظر في موضوع سلسلة الرتب والرواتب والا سنصل الى الوضع الذي وقع فيه جيراننا”.