صحف مصرية تصف تهافت اللبنانيين بـ"التكالب"..والسياسة ترد!
12/01/2021 10:52AM
تحت عنوان "اللبنانيون يتكالبون على متاجر الأغذية لتخزين احتياجاتهم قبل الإغلاق الشامل" كتبت صحيفة "اليوم السابع" المصرية الإلكترونية خبراً حول تهافت المواطنين اللبنانيين على المحال التجارية لبيع المواد الغذائية لشراء احتياجاتهم وأغراضهم على وقع التوصيات بإغلاق تام للبلاد.
صحيح أنّ فعل تكالب لغويا يعني التهافت على الشيء، ولا علاقة مباشرة له بالكلاب كحيوان، لكنّ استخدام الصحافة المصرية هذا الفعل لوصف تهافت اللبنانيين على شراء السلع الغذائية قبل أيام من الإقفال التام ليس في مكانه. ربما كانت النية حسنة، لكنّ الفعل لا يؤدّي المقصود، لا بل إنّه استخدام مؤذ في هذه الظروف التي يرزح فيها اللبنانيون تحت وطأة المصاعب والمصائب التي تنهال عليهم من كل حدب وصوب.
المطلوب من الصحافة المصرية توضيح استخدامها للكلمة، لا بل إعلان القاهرة تضامنها مع عاصمتها التوأم بيروت، في هذا الظرف العصيب، وتصويب الاهتمام بالشأن اللبناني ليكون من باب الحرص لا من باب النّقد السلبيّ.
ونحن بدورنا نذكّر الصحافة الكريمة بأنّ المشهد في بيروت أمر نادر فرضته الظروف، لكنّه أمر معتاد في القاهرة وغيرها من المدن المكتظّة بالسكان في مصر عمومًا.
دامت القاهرة ودامت مصر بشعبها الراقي، والصحّة والسلامة لإخوتنا في مصر.
وقد أثار العنوان غضب اللبنانيين واعتبروه إهانة لهم وقد وصفوا ما جرى بأنه رد فعل طبيعي على قرار الإقفال فالجميع بحاجة لشراء حاجياته قبل حظر التجول والإقفال الكلي.
شارك هذا الخبر
القوى الأمنية تطلق المزيد من القنابل المسيلة للدموع لإبعاد المحتجين عن سرايا طرابلس
الجديد: ثمانية فرق لجهاز الطوارئ والاغاثة تعمل عند ساحة عبد الحميد كرامي حيث أسعف ١٢ حالة ميدانيا ونقل ٣ حالات إلى المستشفيات
مواجهات بين عدد من المتظاهرين والقوى الأمنية في طرابلس
قاتل "عصام خميس" في قبضة قوى الأمن
نيكول حجل: حين أتحدت عن طبيب "مهمل" فأنا لا أعمّم
المحتجون في طرابلس يحرقون آلية رش المياه
أين وصلت سلالة كورونا المتحوّرة؟ "منظمة الصحة" تكشف
دياب: لا شيء يمنع تمديد الإقفال في حال تفاقمت أعداد كورونا
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
الـ"سياسة"