متران لا يكفيان.. نصيحة علمية جديدة للتباعد الاجتماعي

14/01/2021 10:11AM

أصبح التباعد الاجتماعي قاعدة يومية في حياتنا اليومية، في ظل انتشار فيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19، فيجري الحرص على ترك مسافة من مترين بين الشخص والآخرين، لكن هذا الحد قد يكون آمنا لتفادي العدوى، بحسب علماء.

وبحسب موقع "سكاي نيوز" البريطاني، فإن العلماء ما زالوا يتساءلون حول ما إذا كانت مسافة المترين غير كافية، وهو ما يعني الحاجة إلى المزيد من التباعد أو مسافة أكبر مما كان يعتقد.

ويقول الباحث في علم الفيروسات بجامعة ليستر البريطانية، جوليان تانغ، إنه من الضروري أن نعيد النظر في مسألة التباعد الاجتماعي، لأن نفس كل شخص بأعراض "كوفيد 19" يحتوي على 200 جزيء من الفيروس.

وأضاف أن القواعد القديمة التي جرى اتباعها في 2020 من أجل احتواء الموجة الأولى من فيروس كورونا ربما قد لا تكون صالحة في الوقت الحالي لتطويق السلالة الجديدة الأكثر والأسرع انتقالا.

وأوضح أنه كلما حرص الناس على البقاء بعيدين عن بعضهم البعض، فإنهم يخفضون احتمال انتقال فيروس كورونا إليهم.

ويقول الخبراء إن الناس قد يكونون في حاجة أكبر إلى التقيد بالتباعد، خلال هذه الفترة التي تتسم بالبرودة وقدرة الفيروس على العيش لمدة أطول في الخارج.

وتشير التقديرات العلمية إلى أن احتمال انتقال الفيروس في أماكن داخلية أقل بعشرين مرة تقريبا مقارنة بالأماكن المغلقة.

وأوصى الباحث تانغ بمراعاة التباعد الاجتماعي مع الآخرين لثلاثة أمتار، قائلا إن هذه هي المسافة الجديدة الآمنة.

أما حين لا تكون مراعاة التباعد الاجتماعي بهذه الطريقة أمرا ممكنا، فإن الحل هو الحرص على ارتداء الكمامة، حتى في الخارج.

لكن هذه التوصية العلمية بشأن التباعد لثلاثة أمتار كاملة لا تحظى بالإجماع، كما أن تطبيقها لا يبدو أمرا سهلا.


المصدر : سكاي نيوز

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa