"فيكي تكتبي كل شي حلو عنو"..هذا هو سيزار محفوظ الذي تودعه "القنطرة" اليوم

22/01/2021 12:04PM

كتبت ميسا جبولي في "السياسة":


"فيكي تكتبي كل شي حلو عنو".. كلمات تلخص سيزار محفوظ إبن بلدة القنطرة الذي سقط أمس عن ثمانية وعشرين عاما في حادث سير مروع."

بصوت متهدج عبّر عمّ سيزار جرجس محفوظ لموقع " السياسة" عن عمق الفاجعة التي هزّت العائلة: "كل صحابو بيحبوه.. وهوي من خيرة الشباب" 

سيزار مفتش ثاني بالأمن العام  فارق الخميس الحياة بحادث سير مروع في تاشع في منطقة الجومة قرب حاجز تابع للجيش اللبناني، لينتهي مشواره بشكل مأسوي ويُنقل إلى مستشفى الحبتور – عكار.

ويضيف عمّ الضحية ان سيزار "شاب خلوق وذو أخلاق طيبة ومحبوب في البلدة كلها .وهو معروف بأعماله الحسنة ومساعدته للمحتاجين". 

رحل سيزار تاركا والدين وأشقاء في غفلة قاسية وانتقل الى رحمة الله ، لنعرف أن الموت لا يزال كالشبح يخيم على طرقات لبنان رغم الطوارئ العامة ورغم منع التجول، ويخطف خيرة الشباب بعمر الورد.

والأقسى أن سيزار يشيع اليوم بحضور أهله فقط في بلدة القنطرة نظرا للظروف الراهنة.

وقد نعاه عدد من أصدقائه ومحبيه بكلمات مؤثرة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

كما نعت صفحة "الجومه برس" ابن البلدة بكلمات مؤثرة عبر صفحتها على فيسبوك كاتبة: "طرقات لبنان تحصد المزيد من أرواح شبابنا.. المفتش الثاني في الأمن العام "سيزار محفوض".. شهيداً جديداً بحادث سير مروع اثر تدهور سيارته في تاشع. .."

طرقات الموت في لبنان لا ترحم.. ففي كل يوم تسرق من أحضان الأمهات خيرة الشباب. 

ويبقى سؤال داهم : لماذا لم ينخفض بشكل ملحوظ عدد  ضحايا حوادث السير رغم الاقفال التام الذي يشهده لبنان بسبب كورونا؟ 

هل هو غياب الصيانة والإضاءة على بعض الطرق الجبلية؟ إضافة إلى عدم إحترام قانون السير؟ 

عدّاد حوادث السير أيضا لم يتراجع..الا يكفينا عدّاد كورونا؟


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa