15/11/2018 08:00AM
من بين الرسائل المتعدّدة والمباشرة التي أطلقها رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري في مؤتمر بيت الوسط كان واضحاً إقفالُه الطريق نهائياً على إحتمالٍ، ولو ضئيل، بـ "خطفِ" سنّيٍ آخر من حصته الرباعية وذلك بإعلانه للمرة الاولى رسمياً إتفاقه مع الرئيس نجيب ميقاتي على وزير سنّي.لافتاً جداً كان الصمتُ المعبّر لميقاتي طوال أشهر تأليف الحكومة.
ويقول ميقاتي لـ"الجمهورية": "حصل كلامٌ بيني وبين الرئيس المكلّف خلال الاستشارات النيابية وقلتُ له إنّ كتلتي متنوّعة طائفياً، وقد صارحني بأنه ستكون هناك صعوبة في تمثيل كتلة الوسط المستقل بوزير مسيحي، ثم حصل تواصل في ما بيننا حول الأسماء السنّية، وتناقشنا بإيجابية في مسألة التعاون في الحكومة المقبلة".
وفيما يشدّد ميقاتي على "الثوابت الوطنية والدستور وإتفاق الطائف"، يؤكّد أنّ "الاستنسابية في إختيار الاسم تعود للرئيس المكلف من ضمن صلاحياته ومن منطلق ضرورة عدم وضع شروط وفرض إملاءات عليه أو تقييده بأيّ مطلب".
ويضيف: "لا يجوز التعاملُ مع الرئيس المكلّف بمنطق المحاسبة. وله أن يؤلّف فريق عمله في الحكومة بالاتفاق مع رئيس الجمهورية الذي له دوره في التأكّد من أن يكون فريق العمل من أصحاب الكفاية ومشهوداً لأعضائه بالمناقبية، أما اليوم فنجد أنفسَنا أمام أطراف يريد كل منها تأليف حكومة وفق حساباته بحيث تحوّلت المسألة نوعاً من نظام "المقاطعجية" وهذا أمر مرفوض، فالحكومات لم تكن تؤلّف على هذا المنوال".
ويضيف ميقاتي: "لا نحسد الحريري على موقفه، لكننا الى جانبه وداعمون له في إنجاح مهمته". فليست المسألة "قوم لأقعد محلّك"، بل الأساس العمل على نهوض البلد.
المصدر : الجمهورية
شارك هذا الخبر
واتساب تطلق ميزة جديدة والهدف: تصنيف المحادثات
فيلم قصير باستخدام الذكاء الاصطناعي!
نيويورك تايمز: مسؤولون إيرانيون أكدوا أن ضربة أصابت قاعدة عسكرية قرب مدينة أصفهان
موقع فلايت رادار: انخفاض كبير في حركة الطيران فوق الأجواء الإيرانية
تسنيم: لا انفجارات بأي منشأة حساسة في تبريز
التشويش الإسرائيلي يحجب القنوات اللّبنانية
الخماسية تحاول سحب الملف الرئاسي من عنق الزجاجة واسم ثالث مقبول ظهر
ميقاتي وقائد الجيش في فرنسا: ماكرون يحاول دعم الجيش في الجنوب
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa