16/11/2018 06:10AM
لا جديد في الملف الحكومي. وفي ظل السقوف العالية المرفوعة من كل الأطراف، فإن كل الترجيحات تشير إلى أن مسار الحل سيأخذ وقتاً، وربما إلى ما بعد رأس السنة. علماً أن عوامل جديدة ــــ قديمة عادت لتدخل على خط الدفع باتجاه تسريع تشكيل الحكومة، أبرزها القلق على نتائج «سيدر» من مزيد من التأخير. وهو عامل يمكن أن يشكل مدخلاً لحل لا أحد يملك مفتاحه سوى رئيس الجمهورية، من موقعه الجامع. فربطاً بكل السقوف التي رفعت، يبدو الحل محكوماً بخطوة «إنقاذية» يُقدم عليها رئيس الجمهورية، توائم بين مطلب حزب الله تمثيل سنة 8 آذار ورفض الرئيس سعد الحريري تمثيل أي منهم، فيقوم بتوزير ممثل عن سنة 8 آذار من حصته، ليس بالضرورة أن يكون من بين النواب المستقلين.
في غضون ذلك، وزير الخارجية جبران باسيل مستمر في مبادرته لحل العقدة الحكومية على قاعدة «نصالح ولكن لا نأكل ثلثي القتلة». وعلمت «الأخبار» أن باسيل تواصل أمس مع النائب فيصل كرامي لترتيب اجتماع مع أعضاء اللقاء التشاوري الذين طلبوا موعداً من البطريرك الماروني بشارة الراعي. وبحسب المصادر، فإن رئيس التيار الوطني الحرّ أعدّ «أفكاراً عملية» لطرحها على كلّ من الرئيس المكلف سعد الحريري والنواب السنّة المستقلين «بهدف تسهيل التواصل بين الطرفين ما قد يساعد على إيجاد الحل».
وخلافاً لما يتردد، ثمة من يجزم أن حزب الله والتيار الوطني الحر متفقان أن الموضوع عالق عند الحريري ولا شوائب بين رئيس الجمهورية وحزب الله، وهي قاعدة تم تثبيتها في اللقاء الأخير الذي جمع السيد حسن نصر الله بباسيل.
المصدر : جريدة الأخبار
شارك هذا الخبر
لا تقتربوا... تمارين تدريبيّة للجيش في جرد العاقورة
18 دولة تدعو للإفراج فورًا عن الأسرى في غزة... هل يتوقف إطلاق النار؟
قصف بالقذائف الفوسفورية والضوئية على حرج بلدة يارون تسبب بإشعال حريق
بعد العطل... بيان لـ "المالية" بشأن الرواتب
ما علاقة ارتفاع درجات الحرارة بالهزّات الأرضيّة؟
بند جديد على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء غدًا
إيران: هكذا سنردّ على أيّ هجوم!
تجمعات الجيش الاسرائيلي تحت نيران حزب الله!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa