سميرة سعيد تخطّ 50 عاماً في مسيرة لم تخلُ من التضحيات

02/02/2021 08:58AM

الديفا هو اللقب الذي ينادونها به دائماً؛ فسميرة سعيد التي نجحت في حفر نجاحها في كل خطوة تخطوها على مدار مشوارها الفني الذي بدأته في سن العاشرة، جعلها تُلقّب أيضاً بـ"الأسطورة"، إنها أيقونة النجاح لنجمات الغناء في الوطن العربي.

ابنة الرباط سميرة سعيد التي ولدت في 10 يناير 1958 والتي بدأت مسيرتها في الغناء لكبار نجوم الطرب العربي كأم كلثوم وعبد الحليم ومحمد عبد الوهاب، خلقت لنفسها مدرسة خاصة يسير على نهجها الآخرون.

على مدار نصف قرن، اسمها اقترن بالنجاح؛ فلم نجد في مسيرة سميرة سعيد ألبوماً لم يحقق النجاح المنتظر، بل على مدار 46 ألبوماً غنائياً استطاعت سميرة سعيد أن تسطّر تاريخاً فنياً منفرداً حتى ألبومها الأخير التي كشفت عن أولى أغنياته "بحب معاك" قبل أيام، يبدو أنه سيحمل العديد من المفاجآت التي اعتادت أن تقدمها سميرة لجمهورها في كل مرة.

أمومة سميرة سعيد

منذ بداية مشوارها الفني لم تسلم سميرة سعيد من شائعات الزواج؛ فقد ردد البعض رغبة العندليب عبد الحليم حافظ في الزواج بها وهو ما نفته سميرة سعيد وأكّدت أن الأمر لا يتجاوز إعجابه بصوتها فقط، وأنه كان يرغب في حضورها إلى مصر لتدرس الموسيقى، ولكنها فضّلت البقاء في المغرب  بناءً على رغبة ملك المغرب في إكمال دراستها أولاً، حيث كان يرعى موهبتها في ذلك الوقت.

ولرغبتها في الاستقرار، قررت سميرة سعيد أن تتزوج في سن مبكرة، ما جعلها تتزوج من الموسيقار هاني مهنّى بعد خروج الشائعات عن علاقة حب جمعتهما أثناء فترة تعاونهما من دون أن تجمعهما أي علاقة حب وقتها؛ وهذا ما جعل سميرة تغضب كثيراً وتستقر في المغرب لفترة ليست قصيرة لنفي هذه الشائعة.

ولكن في ما بعد، قرر الثنائي إعلان زواجهما، لكنه لم يستمر سوى ست سنوات فقط لتقول سميرة إن زواج اثنين يزاولان نفس المهنة ليس بالضروري أن يكون زواجاً ناجحاً". 

ولكن رغبة سميرة في الاستقرار والأمومة جعلتها تتزوج ثانياً من رجل أعمال مغربي وهو مصطفى النابلسي لتنجب منه ابنها الوحيد شادي، الذي وهبت له حياتها في ما بعد ورفضت الزواج مجدداً خوفاً على علاقتها بابنها وعلى سلب حريتها التي اعتادت عليها لسنوات.

منافسة سميرة 

سيرتها الفنية توحي بالجرأة والقوة والتمرّد دائماً، حتى إن البعض أطلق عيها "المرأة الخارقة"؛ فسميرة سعيد لا يمكن أن تحدد خطوتها المقبلة أبداً، فهي صاحبة اتجاه لا مثيل له في الساحة الغنائية، وهي أول نجمة عربية تقدم ألبوماً خليجياً، ودائماً ما تقود جيلها لتقديم كل ما هو مختلف.

 ورغم ذلك، كان لسميرة بعض المنافسات في بداية مشوارها الفني من ضمنها المغربية عزيزة جلال التي جاءت من المغرب قبل سميرة، وكانت منافستها الأولى في بداية مشوارها لتترك لها الساحة في ما بعد وتواصل سميرة نجاحاتها لتقدّم قرابة الـ500 أغنية.

 

 


المصدر : نواعم

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa