التيار المستقل: ورشة مكافحة الفساد تنطلق من التحقيق الجنائي

عقد المكتب السياسي في "التيار المستقل" اجتماعه الدوري الكترونيا، برئاسة رئيسه اللواء عصام أبو جمرة، وأصدر بيانا هنأ فيه اللبنانيين لمناسبة عيد مار مارون.

وبحث المجتمعون في "ما أصاب لبنان من أزمات محلية ودولية، نتيجة تعنت مسؤوليه في تشكيل حكومة من الاختصاصيين الحياديين، وما زالوا رغم نداءات رؤساء الدول الكبرى والفاتيكان، حقنا لأزمات أوصلت لبنان الى الافلاس المادي والانهيار الاقتصادي والصحي".

وأسفوا لانه "منذ ست سنوات طالبنا وكررنا بصوت عال بأن يكون رئيس جمهورية لبنان حياديا، لا من 8 ولا من 14 آذار، لانه لن يستطيع التخلي عن الحزب الذي ينتمي اليه في أخذ القرارات المهمة، وبالتالي سيكون عاجزا عن حكم البلد، فكيف اذا كان الرئيسان في السلطة التنفيذية الجمهورية والحكومة، رئيسي حزبين مختلفي الانتماء محليا واقليميا".

ودان المجتمعون "بشدة استمرار موجة الاغتيالات، بعيدا من قدرة الاجهزة الامنية والقضاء في كشف الفاعلين ومن وراءهم وتقديمهم الى العدالة بدءا بمجزرة تفجير المرفأ وصولا إلى اغتيال الاستاذ لقمان محسن سليم ومن تبعه، لتنام في جوارير المحاكم، أسوة بملفات الاغتيالات التي شهدها لبنان منذ أعوام".

واعتبروا أن "ورشة مكافحة الفساد وكشف الفاسدين، تنطلق من التحقيق الجنائي بحسابات مصرف لبنان والمصارف الاخرى، حتى التي أنشئت حديثا وما تم تهريبه منها من ملايين الدولارات الى الخارج، من دون مبرر قانوني واستعادتها لتحقيق استقرار الوضع المالي".

وختم المجتمعون: "لقد وصلت الطبقة الحاكمة التي فقدت ثقة الشعب إلى نقطة اللاعودة مع الشعب ومع المجتمع الدولي، وآن لها أن ترحل لحساب فريق حيادي متخصص ينكب على معالجة الازمات ويؤسس لترتيبات وإجراءات إنقاذية، تنتشل الوطن من قعر أزماته وتضعه على طريق الخلاص المستقيم".

المصدر : الوكالة الوطنية