16/02/2021 10:42PM
تخطى سعر بتكوين، الثلاثاء، عتبة الخمسين ألف دولار، للمرة الأولى، فيما تواصل هذه العملة الافتراضية الارتفاع مدفوعة باستثمار مصارف كبرى وشركات مثل تسلا فيها.
وبلغ أعلى سعر لبتكوين 50 ألفا و547 دولارا، وهو معدل قياسي جديد، وتراجعت قليلا إلى 49 ألفا و505 دولارا، ، متقدمة بأكثر من 70 في المئة منذ مطلع العام.، وفق وكالة فرانس برس.
وبعدما حققت أداء جيدا في العام 2020 تضاعف سعر بتكوين أربع مرات خلال عام، ولا تزال في المنحى التصاعدي للأسعار، رغم المخاوف التي يتحدث عنها البعض بأنها قد تعيد سيناريو 2017 عندما تضاعف سعرها، لتعود وتنهار في 2018.
وما يثير حفيظة البعض تجاه بيتكوين تقلب سعرها الذي لا يستند على أية أصول، فيما يرى آخرون أن الوضع مختلف عما كان عليه في العام 2017.
ولا تحظى سوق العملات الإفتراضية بالإجماع، فالعديد من حكام المصارف المركزية في العالم مثل أندرو بيلي، في بريطانيا، استبعدوا فكرة اعتبار بتكوين عملة منفصلة بحد ذاتها أو حتى اعتباراها بمثابة "ذهب رقمي" يساهم في حفظ الثروة.
وكانت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، قد حذرت في خطاب تأكيد تعيينها في مجلس الشيوخ من أن العملات الافتراضية "تستخدم بشكل رئيسي" لتمويل أنشطة غير مشروعة" وتمثل مصدر "قلق خاص".
وأضافت أن على الحكومة الأميركية درس وسائل للحد من استخدامها وضمان ألا تصبح وسيلة لتبييض الأموال.
وعلق المحلل في "ماركتس دوت كوم" نيل ولسون لوكالة فرانس برس قائلا "يوجد اهتمام ملحوظ أكثر فأكثر في عالم الأعمال بالعملات الافتراضية حول السوق كثيرا مقارنة بالعام 2017".
ولا يتوانى أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، عن الإشادة بميزات العملات الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتلاه بعد ذلك، جاك دورسي، مؤسس تويتر، وهو أيضا رئيس شركة "سكوير" لخدمات الدفع، عبر تويتر "أنا وجاي زي سنقدم 500 بتكوين كمنحة جديدة تحمل اسم بي ترست لتمويل تطوير البتكوين، ستتركز في بادئ الأمر على فرق في إفريقيا والهند"، وفق تقرير نشرته وكالة رويترز.
والجمعة الماضية، سمحت السلطات الكندية بإطلاق أول صندوق في العالم للبيتكوين المتداول في البورصة، ما يعطي المستثمرين نفاذا أكبر إلى هذه العملية الافتراضية.
المصدر : الحرة
شارك هذا الخبر
بالصور: الكارتينغ يجمع أكثر من 600 مشارك في المتين... وعيون الشباب على المستقبل
قاسم: نحن كحركة أمل وحزب الله نشعر أننا أمام تهديد وجودي للمقاومة ولبيئتها وللبنان وكل الطوائف فيه
قاسم: "إسرائيل" توسعية وهي خطر حقيقي
قاسم: لماذا قصفت "إسرائيل" إيران تحت عنوان وجود نووي؟ مع أنّ كل المفتشين أثبتوا أنّه سلمي فهي تريد القضاء على إيران لكن طهران استطاعت أن تنتصر
قاسم: تحت عنوان أمن "إسرائيل" لا تظل أيّ زاوية إلاّ ويريدون تفتيشها واحتلالها وضربها
قاسم: تحت عنوان أمن "إسرائيل" لا تظل أيّ زاوية إلاّ ويريدون تفتيشها واحتلالها وضربها
قاسم: برّاك يحرّض الجيش اللبناني على نزع سلاح المقاومة بالقوة وخلق حرب أهلية
قاسم: الإدارة الأميركية تنسق الحرب مع "إسرائيل" وتعمل على توسيع نفوذها في المنطقة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa