19/02/2021 11:24PM
أفرجت السلطات الجزائرية، مساء الجمعة، عن الصحافي خالد درارني الذي تحوّل إلى رمز للنضال من أجل حرية الصحافة في الجزائر، وذلك غداة إعلان عفو رئاسي عن عشرات سجناء الرأي، وفق ما نقلته فرانس برس عن محاميه.
وقال عبد الغني بادي، أحد محامي الدفاع عن مراسل قناة "تي في 5 موند" الناطقة بالفرنسية ومنظمة مراسلون بلا حدود، "إنّه حر"، موضحاً أنّ الإفراج "مؤقت".
وكان درارني، 40 عاما، قد حُكم عليه في آب بالسجن ثلاث سنوات بتهم تتعلق بالمساس بالوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر غير القانوني.
وبينما تم تأكيد عقوبة السجن لمدة عامين عوض 3 سنوات، إلا أنه "لا يزال الحكم غير مناسب بشكل صارخ لأن التهم الموجهة إليه هي انتهاك صارخ لحرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات" على حد قول الخبراء.
وكانت المظاهرة التي صورها جزءًا من الحراك الاحتجاجي الذي بدأت في شباط 2019.
وحتى بعد تحقيق هدفه الأصلي، وهو عزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، انتقل الحراك من الشوارع إلى الإنترنت بسبب جائحة كورونا.
وفي أيلول الماضي، دان خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة، الحكم الصادر بحق الصحافي الجزائري خالد درارني، الذي أصبح رمزا لحرية الصحافة في خضم الحراك الشعبي المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
ودعا الخبراء السلطات الجزائرية إلى إلغاء الحكم وإطلاق سراح درارني من السجن.
وقالوا "ندين بأشد العبارات عقوبة السجن لمدة عامين التي فرضت على صحفي كان يؤدي وظيفته ببساطة، وندعو السلطات الجزائرية إلى التراجع عنه وإطلاق سراحه".
المصدر : الحرة
شارك هذا الخبر
لقاء في صور تحضيرًا لولادة تجمع للإعلاميين مطلع السنة الجديدة
الشرع: إذا فرَّطنا بإنجازات الثورة سندفع أثمانا مضاعفة
الشرع: إذا فرَّطنا بإنجازات الثورة سندفع أثمانا مضاعفة
الوزير مرقص الى أبو ظبي بدعوة خاصة
يعقوبيان تدعي على الصحناوي إرضاءً لجمهور الثنائي؟
بطولة لبنان: تعادل النجمة والمبرة وفوز الصفاء والتضامن
عبد المسيح يكرّم الحسن ويشدد على دعم القيم المهنية والمؤسسات النقابية
جنبلاط: لا تفاوض تحت النار ونسأل عن مساعدات الجيش اللبناني
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa