بعد إصابته بكورونا يوم عيد ميلاده.. ماذا يقول جيري غزال ل"السياسة"؟

كتبت ميليسّا دريان في "السياسة":

ماذا يفعل المرء إن أُصيب بكورونا في يوم عيد ميلاده؟

هل يشعر بأن القدر يتواطأ مع الفيروس ليطرق بابه في هذا اليوم بالتحديد؟

وبدل أن يحتفل بسنة جديدة أُضيفت الى سنواته، يحتفل باختبار كورونا الايجابي، مع قالب حلوى على شكل الفيروس!!.

هذا ما حصل مع الممثل والإعلامي جيري غزال، الذي إكتشف إصابته بكورونا يوم عيد ميلاده، وهذا ما أعلن عنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

لكن الإصابة لم تمنعه من التحدث عن تجربته لجمهوره في حديث ل"السياسة"، حيث أشار غزال الى أنه "كان ينبّه العالم دائماً من الفيروس، حتى أن الأصحاب لم يصدقوا أنه أُصيب بكورونا وطلبوا منه إعادة إجراء الفحص".

ويؤكد غزال أنه "يشعر بعوارض، وهذا ما يؤكد له صحة الاختبار، ويضيف: "كنت أنتبه كثيراً، وفعلاً بقيت لسنة كاملة أعيش في ضغط نفسي".

ولكن، حتى من يُصاب بكورونا، يفكر للحظة أن ما حصل له أمر إيجابي. كيف؟

"أُصبت بالفيروس وهذا يعني أنني محصن ضده تقريباً لمدة ثلاثة أشهر، لأن اللقاح  لفئتي العمرية سيتأخر بالتأكيد".  

"ومن جهة ثانية، أفكر بأن ما حصل ليس نهاية الدنيا وإنما "فترة وبتقطع"، وقد تكون فرصة للراحة بعد عام كامل من العمل المتواصل". يؤكد غزال.

غزال الملتزم بالإجراءات الوقائية منذ بدء الفيروس، والذي لا يعمل من دون كمامتين  يرى أنه أُصيب بالفيروس بحكم عمله، لأن عدداً كبيراً من زملائه أصيب كذلك بالفيروس. 

في ظل هذا الوضع، ماذا يقول نجم "عَ إسمك" للمستهترين؟

"ينتبهو قدر المستطاع"، فلا حل أمامنا سوى الابتعاد عن الاختلاط ليكون الضرر أقل، والأهم أن نتجنب الاقتراب من كبار السن، وأن نتصرف بضمير ومسؤولية".

جيري غزال لا يعلم في أيّ مرحلة من الإصابة هو الآن "ربما في المرحلة الأولى بحسب تقديرات الطبيب"، وعليه سيبقى محجوراً أقله لأسبوعين، فهل تكون هذه الفترة فرصة لخلق فكرة جديدة في مجال عمله؟

يجيب غزال: "هذا الأمر يقتصر على حجم العوارض، وحتى الآن العوارض مقبولة وإن بقيت هكذا فلا شيء يمنع من التفكير في مشروع جديد، ولكن في حال ازدادت، سيكون من الصعب التفكير والتخطيط للغد".

إذاً، "ما حدا فوق راسو خيمة"، والجميع معرّض للإصابة بكورونا حتى في يوم عيد ميلاده، وعليه يبقى علينا الانتباه على أنفسنا أولاً وعلى كبار السن ثانياً، بانتظار اللقاح الذي يعوّل عليه كثر للخروج من هذا النفق.

المصدر : السياسة