راجي السعد: تأييد كامل لخطاب الراعي ورفض لحملات التطاول والتخوين

01/03/2021 05:56PM

في إطار ردود الفعل الصادرة عن التحرك الذي شهدته ساحة بكركي السبـت ، صدر عن رئيس مؤسسة "متجذرون" راجي السعد بيان جاء فيه:

تابعنا ردود الفعل على خطاب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يوم السبت الماضي. ويهمنا كأبناء الجبل عموماً وقضاء عاليه خصوصاً أن نؤكد على الآتي:

ـ أولاً: إننا ندعم بشكل كامل خطاب سيد بكركي ونعتبر أنه يمثلنا خير تمثيل كما يمثل الأكثرية الساحقة من اللبنانيين الوطنيين الذين يضعون مصلحة وطنهم فوق كل اعتبار. ونعلن تأييدنا الكامل لما تضمنه خطاب رأس الكنيسة المارونية، الساعية دائماً وأبداً إلى الحفاظ على الكيان اللبناني، بعدما كانت المساهمة الأبرز في إنشاء "لبنان الكبير" مع البطريرك الياس الحويك، ورأس الحربة في بناء الاستقلال الثاني مروراً بمصالحة الجبل مع البطريرك نصرالله صفير. ومع بكركي سنكمل مسار تحقيق الاستقلال الثالث وتمتينه.

ـ ثانياً: نؤكد أن مضمون خطاب البطريرك الماروني هو لبناني صرف، فلم يحمل أي مطالب طائفية أو سعي إلى حصص، بل كرّس في عناوينه السيادية بكل أبعاده مضمون القرار الدولي الرقم 1701 الذي وافق عليه "حزب الله" كما ثبّتته كل البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة، من دون أن ننسى أن القرار 1701 نصّ في مندرجاته على تطبيق القرار 1559. وبالتالي فإن كل المطالب السيادية للبطريرك الراعي لا تخرج عن نطاق القرار 1701 الذي وافق الحزب عليه... فلم الحملات التخوينية والتحريضية؟ 

ـ ثالثاً: نرفض كل محاولات التطاول على صرح بكركي الوطني وسيّده. فلا محاولات التخوين تنفع وهي مردودة لأصحابها ممن يتم استكتابهم لإصدار مواقف فتنوية غب الطلب بهدف زحزحة بكركي عن موقفها قيد أنملة، ولا مسيرات الدراجات النارية ستؤدي إلى أي نتيجة. حاولوا هذا الأسلوب في السابق مع بطريرك الاستقلال الثاني نصرالله صفير وفشلوا، وسيفشلون اليوم حتماً، لأن كل الهجمات ستتكسّر على صخرة بكركي.

ـ رابعاً: إن على جميع المنظرين اليوم أن يتمعنوا في كل عناوين الخطاب البطريركي، ومن ضمنها رفض السكوت عن الفساد، ورفض السكوت عن ملف توطين الفلسطينيين أو عن ملف النازحين السوريين وضرورة عودتهم إلى بلادهم. إن هذه العناوين تؤكد أن البطريرك الماروني يحمل مطالب وهواجس كل الأطراف وليس طرفاً في أي صراع في البلد. أما من يرغب في أن يضع نفسه في موقع نزاع مع بكركي فإنما يكون صنّف نفسه بنفسه ضد المصلحة اللبنانية العليا خدمة.

ختاماً ندعو الجميع إلى اعتماد لغة العقل والحوار مع بكركي استجابة لمطالب اللبنانيين، لا التحريض والتخوين بحق من "أُعطي له مجد لبنان".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa