04/03/2021 03:21PM
صدر عن "الكتلة الوطنيّة" البيان الآتي:
لمن يحاول الصيد في الماء العكر، نذكّره ببعض مبادئنا:
نحن مع مبادرة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، لا بل أكّدنا تأييدنا لمطلبه بعقد مؤتمر دولي، لكنّنا ضدّ الإنضمام إلى حدث دَعَت إليه أحزاب-الطوائف وخطّطت له واستغلّته لتحقيق مصالحها الخاصة.
نحن مع الشرعيّة الأمميّة حصراً وضدّ الإنخراط في أيّ من المحاور الخارجيّة.
نحن مع تحييد لبنان وحصر قرار السلم والحرب بيد الدولة، وضدّ السلاح المتفلّت غير الشرعي والارتهان لدول الخارج.
نحن مع السيادة بمفهومها الصحيح، وضدّ تمويل الأحزاب من الخارج.
نحن مع الإقتصاد الحرّ والعدالة الإجتماعية، وضدّ الكارتيلات والاحتكارات.
نحن مع دولة القانون والمواطنة، وضدّ الزبائنية والطائفية.
نحن مع المبادئ والديمقراطية، وضدّ زعماء الحرب.
نحن مع بناء الدولة، وضدّ الدويلة.
نحن مع حقوق المواطنين الواحدة للجميع، وضدّ الشعارات عن حقوق الطوائف الفتنويّة التقسيميّة.
نحن مع ثورة 17 تشرين ومطالبها، وضدّ أداء ما كان يُعرف بفريقي 8 و14 وممارساتهما مع كلّ أحزاب السلطة.
إنّ هذه الحملة ذات الدوافع السياسية الرخيصة، وما تحمل في طيّاتها من تخبّط وتناقضات وقعت فيها وسائل إعلام مختلفة، من اتهامنا باليمينيّين تارةً واليساريّين طوراً، وبالتبعيّة للمحور الإيراني تارةً، وللمحور الأميركي طوراً، هي خير دليل على صوابيّة تموضع "حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة"، وتأكيد وجوب استمرارنا في النضال من أجل بناء دولة تحمي جميع أبنائها. وفّروا محاولاتكم لشدّ العصب الطائفي، ليس اسمنا "الكتلة الوطنية" عن عبث، بل إنّ ذلك يختصر رؤيتنا الممتدّة على مساحة الوطن.
ومن يريد معرفة مواقف "الكتلة الوطنيّة" ليراجع بياناتنا الرسميّة ومبادئنا الثابتة منذ زمن العميد الراحل ريمون إدّه حتى اليوم. ونذكّر بأنّ الراحل، الذي تعرّض لثلاث محاولات اغتيال من طرفي النزاع اليمين واليسار حينها، لم يتراجع يوماً عن قناعاته ورفض ثلاث مرّات رئاسة الجمهوريّة لرفضه المساومة على سيادة لبنان. ونحن من هذه المدرسة، فلا التهديد ولا المناصب تحيدنا عن مبادئنا.
يبدو أنّ صوت "الكتلة الوطنيّة" المعارض بات مزعجاً لأحزاب الطوائف، فلجأت كعادتها إلى ممارساتها الشعبويّة وانزلاقاتها عبر نشر أخبار ملفّقة ومغلوطة بحقّنا لمحاولة التأثير على الرأي العام. أفلست هذه الأحزاب أخلاقياً وشعبياً وسياسياً، ولم يبق لديها من رصيد سوى الافتراءات والأكاذيب السخيفة، لتحاول استرداد نَفَسِها الأخير. ومن المؤكّد أنّ مواقفنا الجامعة لا تفيدها، تماماً كما لا تفيد العدو الإسرائيلي وكلّ حامل لمنطق فرّق تسد.
شارك هذا الخبر
أسامة سعد عرض ووفد تجمع المؤسسات لشؤون صيداوية
واشنطن: سننسحب من الوساطة بين روسيا وأوكرانيا إذا لم يحرز أي تقدم
إجراءات أردنية جديدة لتنظيم دخول السوريين وتسهيل حركة فئات محددة
لقاءات بنّاءة لكريم سعيد في فرنسا... تأكيد على دعم لبنان ومصرفه المركزي
مصر تعلق الدراسة غداً لسوء الأحوال الجوية المتوقعة
الأمم المتحدة تدعو إلى "الشجاعة" لإنقاذ حل الدولتين
الصادق يُعلن تأجيل لقائه مع تيمور جنبلاط إلى الخميس
أرسنال وباريس سان جيرمان وجهاً لوجه في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
news@elsiyasa.com | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa