في لبنان... شبح بيع أعضاء وطفلان مفقودان! التفاصيل على هذا الرابط

كتبت إيفانا الخوري في "السياسة":

منذ ليل أمس ومواقع التواصل الاجتماعي "تغلي". 

مكبرات صوت تصدح في الشوارع ومكبرا ت الجوامع أيضا! الجميع يبحث عن "أسيل ونور سيف". 

طفلان فُقدا عصر أمس، في ما يتحدث البعض عن عودة حركة تجارة الأعضاء إلى لبنان. فماذا في التفاصيل؟ 

غانم سيف، عمّ الطفلين المفقودين روى لـ "السياسة" ما حصل، قائلا:" كانا يلعبان أمام المنزل مثل أيّ طفل وعند الساعة الرابعة والنصف لم نجدهما خارجا شارحا: "نحن نعيش في وادي النحل في شارع يقطنه جميع أهالي بيت سيف أي "أهلية بمحليّة" ومن عادة الأولاد ان يلعبوا في الشارع". 

وأضاف سيف:" بحثنا عنهما في المنطقة وعند الجيران والأقارب وفي الجوامع أيضا لكننا لم نجدهما حتى هذه اللّحظة". 

في النتيجة إذا، طفل في الثالثة من العمر وطفلة في السادسة اختفيا من أمام منزلهما! 

يرجّح سيف أن يكون كلّ من نور وأسيل قد خُطفا أمس ودعم فرضيته بما يلي:

"نعيش في منطقة شعبية و جميعنا نعرف بعضنا البعض وهي منطقة آمنة وليست المرّة الأولى التي يعلبان فيه أمام المنزل ولا أول طفلين يفعلان ذلك". 

وأضاف: بحثنا في كلّ الأماكن لكن أحدا لم يرهما وقد قدّمنا بلاغا للقوى الأمنية وقد سمعنا من البعض ترجيحات بأن يكون ما تعرضا له هو عملية خطف بهدف بيع الأعضاء. 

إلى الساعة، لم يعد احد من الطفلين الى المنزل وهما بالمناسبة أولاد عمّ! وحتى هذه اللّحظة تعيش العائلة تحت ضغط فرضيتين: إمّا أن يكونا قد خرجا من المنطقة أثناء اللّعب وضلّا طريقهما ؛أو أنهما خُطفا للتجارة بأعضائهما. 

ولكن، إن صحُت الفرضية الأخيرة فهذا لن يشكّل كارثة على عائلة الطفلين وحسب وإنما على الجميع. لأنّ ذلك يعني أنّ البلد "مكشوف" على كلّ أنواع التفلتات الأمنية. وأنّ ما هو نتظارنا أمنيا أصعب من كوارثنا الاقتصادية...