"حفلات في شوارع تل أبيب".. إسرائيل تفتح البلد لنصف السكان

19/03/2021 08:59AM

أعيد فتح الحانات والمطاعم في إسرائيل قبل أسبوع وذلك للأشخاص الحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مما دفع إلى إقامة حفلات في شوارع تل أبيب، في وقت تتطلع فيه البلاد إلى انتعاش اقتصادي أوسع.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن صناديق المرضى الأربعة في إسرائيل لا تزال تكافح لإحجام بعض المجموعات عن تلقي التطعيم، على الرغم من حصول 60 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم 9 ملايين نسمة، على جرعة واحدة على الأقل.

يقول مسؤولو الصحة إن المناعة الكاملة للقطيع ستتطلب تلقيح 80 في المئة من السكان، وهو رقم يشمل الأطفال دون سن 16 عاما، والذين لا يوجد لهم لقاح معتمد حتى الآن.

وفي الوقت نفسه، سيكون تطعيم أكبر عدد ممكن من البالغين المتبقين عاملاً أساسيا لتجنب المزيد من عمليات الإغلاق وعدم إثقال كاهل النظام الصحي.  

في محاولة للوصول إلى هذا الهدف، تعمل صناديق المرضى مع نجمة داود الحمراء، وهي خدمة الاستجابة لحالات الطوارئ، لإنشاء نقاط تحصين مؤقتة في الشوارع المزدحمة وفي أماكن العمل وفي مناطق الحياة الليلية.

في وقت سابق من الشهر الحالي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إسرائيل ستستكمل حملتها لتطعيم السكان البالغين بحلول أوائل أبريل المقبل.

كانت إسرائيل، الدولة الصغيرة الثرية ذات السكان الشباب، مؤهلة بشكل فريد لمواجهة الوباء بعد حصول رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على مخزون كافٍ من اللقاحات من خلال إتاحة وصول شركة فايزر إلى البيانات الصحية الشخصية للإسرائيليين لقياس فعالية اللقاح.

وكان نظام الرعاية الصحية لديها وسيلة لإيصال الجرعات بشكل سريع إلى الناس، حيث يتطلب الأمر دقائق محدودة للتسجيل والحصول على الجرعة.

استخدمت صناديق الرعاية الصحية في البلاد حفظ البيانات المركزية بين الإسرائيليين وأطبائهم لتسريع حملة التطعيم، واستهداف السكان في جميع أنحاء البلاد من خلال الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية. 

ونظام الرعاية الصحية في إسرائيل إلزامي، بحيث يدفع جميع السكان ما يصل إلى 4.8 في المئة من دخلهم كضرائب صحية، وهي جزء من فاتورتهم الضريبية الإجمالية.

وعلى عكس مقدمي الرعاية الصحية في إسرائيل، انهارت العديد من الخدمات الصحية الوطنية في أوروبا في ظل موجة عدوى فيروس كورونا العام الماضي، ولا تزال دول الاتحاد الأوروبي تكافح من أجل طرح اللقاح. بعد الصعوبات الأولية، تكتسب الولايات المتحدة السرعة في حملة التطعيم، فيما تعد المملكة المتحدة الدولة الكبيرة الأسرع في عملية التطعيم، بمعدل يبلغ ثلث معدل التطعيم في إسرائيل.

ومنذ بداية الوباء، توفي 6057 شخصا بسبب كوفيد-19 في إسرائيل، حيث كانت معظم هذه الوفيات بين كبار السن.

وتملك إسرائيل نموذج رعاية صحية عالي المستوى ساهم في إبقاء عدد الوفيات منخفضا، إضافة إلى معدلات الشباب المرتفعة بين سكان البلاد، حيث يبلغ متوسط العمر 30 عاما، وهذا قلل من حدة الوفيات.


المصدر : الحرة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa