الإتحاد العمالي العام يتحضّر للمواجهة.. ويحذّر من الكارثة الكبرى

أعلن رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر أن الإتحاد قرر "مواجهة مفاعيل الأزمة الإقتصادية بكل الوسائل السلمية والديمقراطية". وقال "وجهنا دعوة إلى المجلس التنفيذي لإتخاذ خطوات عملية حتى تشكيل الحكومة"، مشيرا الى أن "الأجور تبخرت والأمن يلامس المفقود بسبب ما يصيب الجيش وقوى الأمن جراء هذه الأزمة".  

وتمنى الأسمر خلال مؤتمر صحافي حضره  الوزير السابق محمد شقير ورئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس في مقر الإتحاد، أن "يستمرّ التنسيق بين الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام لأننا نعوّل كثيراً على التعاون معكم كهيئات اقتصادية للوصول الى حلّ للأزمة".

ولفت الأسمر الى أننا "على مشارف إنهيار شمال وكارثة كبرى ولا من يسمع ولا من يستجيب والشارع قد يكون الملاذ الأخير عسى أن تثمر هذه الصرخة وإذا غرقت السفينة نغرق معاً".

من جهته قال شقير "نقف مجدداً في مقر الاتحاد العمالي العام لنعلن رفضنا المطلق للمشهد السياسي المتأزم، ونتضامن اليوم للحفاظ على القطاعات الانتاجية والموظفين وعلى الكيان والوجود".

وأضاف "عندما ينجلي الغبار سيرى الجميع هول الكارثة، فبحسب صندوق النقد الدولي إن لبنان خسر من 156 مليار دولار الى 18 مليار دولار كناتجٍ قومي سنوي".

أما شماس فأكد أنه "ليست المرة الأولى التي نجتمع فيها لإطلاق صرخات للتحذير من الإنهيار ولكن هذه المرة غير كل مرة لأن لبنان في عين الفوضى والإنهيار"؟

وتابع "الأشدّ بشاعة هو ما يحصل كل يوم من معاناة اللبنانيين جرّاء انهيار العملة الوطنية وفي ظلّ الأزمات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية".

وطالب شماس "بتشكيل حكومة انقاذية تحوز على ثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي تعيد لبنان إلى التعافي والنهوض والانتقال إلى دعم الأسر بدل دعم السلع".