اللقاح ينقذ العام الدّراسيّ.. لا إفادات!

30/03/2021 02:07PM

كتبت ميسان سعد في "السياسة":

عامُ التّلامذة المّرّ أيضًا، لا بُدّ وأن يمُرّ.

لم يسلم مواطنٌ في هذا اللُّبنان من القلق طيلة عامٍ كاملٍ. مُسلسلٌ بحلقات لا تنتهي لا يلبث أن تخبو أحداثه حتّى تتفجّر من جديد. 

رعبُ انهيار الليرة الّذي تلاهُ وحشُ كورونا ذيّله انفجار مرفأ بيروت. كذا نمطُ حياة الأطفال في لبنان. رغم كُلّ هذه المأساة، لا يدري هؤلاء مصير عامهم الدّراسيّ الّذي تصارعوا والانترنت تارةً ليتمّموه، ومع اللابتوب طورًا ليستمرّ معهم ريثما يتمّموا سنتَهُم. 

اليوم وبينما انطلقت حملة تلقيح الأساتذة، بعد المعارك بين وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب وبين الحكومة نفسها.

بات أمام التلامذة بارقة أملٍ بأنّ سنتهم لم تذهب هدرًا. 

حيث أفادت مصادر وزارة التربية لـ "السياسة" أنّ الامتحانات ستتمّ هذه السنة ولا إفادات. بالاضافة إلى أنّ السّنة الدراسيّة ستُمدّد. 

حيثُ كان هذا الأمر عائقًا أمام التلامذة الّذين خطّطوا للسفر أو استكمال تعلُّمهم خارج لبنان. الإفادة لا تغني عن الشهادة.

ومن ناحية أُخرى، فقد علمت "السياسة" أنّ التلقيح سيستهدف التلامذة الذين تتراوح أعمارهم فوق الـ 18 عامًا، وأنّ أدوارهم لم تأتِ بعد.

وفي التفاصيل أن لا إفادات للتلامذة حتّى في غير الصفوف الرسمية. 

اللقاح الّذي أُعطي للأساتذة هو لقاح أسترازينيكا. وقد تأخّر وصوله بسبب ما صدر عن بضعة دول عن أنّه يسبب ردّات فعل. وحين تمّت الموافقة عليه من قبل منظمة الصحة العالمية، عادت الدولة للعمل به.

سيتمُّ تلقيح الاساتذة والطلّاب بأسترازينيكا.. ولكن هل من لقاح يسحب من صدورهم ثقل القلق الّذي عاشوه؟


المصدر : السياسة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa