12/04/2021 02:02PM
كتب جاك أبي راشد :
في منتصف هذا العام مرّ نادي تشيلسي بأصعب الأوقات رفقة المدرب فرانك لامبارد، فالفريق اللّندني اللذي أنفق الكثير في سوق الانتقالات الشتوية بغية المنافسة على الدوري المحلي والذهاب بعيداً في دوري الأبطال خيّب الأمال محلياً مما إستدعى إدارة النادي إلى إقالة لامبارد و تعين مكانه المدرب المقال من باريس سان جيرمان الألماني توماس توخيل. و بعد مرور ثلاثة أشهر على تعين المدرب الألماني بدأت عوامل الشبه تزداد بمرحلة سابقة تعدّ تاريخية للنادي.
لم يكن موسم 2011-2012 عادياً في نادي تشيلسي، فالفريق المرشح للفوز بلقب الدوري الإنكليزي خرج من دائرة المنافسة سريعاً و جائت عملية إقالة المدرب البرتغالي أندري فياش بواش كصفعة للفريق لتدارك الأمور قبل نهاية الموسم. تسلم مساعد بواش الإيطالي روبرتو دي ماتيو زمام المبادرة رغم كل الشكوك حول قدرته تحمل المسؤولية في تلكة المرحلة الصعبة. تمكن دي ماتيو من إعادة الروح والثقة للّاعبين، فأعاد إشراك كل من فرانك لامبارد و ديديه دروغبا في المباريات و لعلمه بأن المنافسة محلياً كانت مستحيلة بدأ التركيز على بطولتين أخرتين هما دوري الأبطال و كأس الإتحاد الإنكليزي.
في أوروبا إجتاز تشيلسي عقبة نابولي في الدور الثاني وفي الربع النهائي لعب الحظ مع الفريق اللّندني عندما أوقعته القرعة بوجه بينفيكا البرتغالي الضعيف نوعاً ما بالمقارنة مع الفرق الأخرى. فاز تشيلسي على الفريق البرتغالي و تواجه في النصف نهائي مع حامل اللّقب برشلونة و استعمل حينها المدرب حنكته الإيطالية في الدفاع ففاز في مباراة الذهاب 1-0 وأجبر رجال المدرب بيب غوارديولا على التعادل في المباراة الثانية. في النهائي توجّه تشيلسي لميونخ لمواجهة صاحب الأرض البايرن و تكمن الفريق من حصد اللّقب الأول في دوري الأبطال بعد أن كان مهزوماً 1-0 في الوقت المضاف. كذالك في الكأس قاد دي ماتيو الفريق للفوز على ليفربول في النهائي، و في نهاية الموسم تأهل تشيلسي لدوري الأبطال رغم حلوله في المركز السادس غير المؤهل في الدوري.
هذا العام و رغم كل الظروف الذي مرّ بها النادي ما زال الفريق ينافس في دوري الأبطال و كأس الإتحاد الإنكليزي، ففي أوروبا تخطى رجال المدرب توخيل عقبة أتليتيكو مدريد العنيد في الدوري الثاني، و لحسن حظهم أوقعتهم القرعة بمواجهة بورتو البرتغالي( غريم بينفيكا في البرتغال) وهو على شفير التأهل غداً للنصف نهائي بعد أن فاز في مباراة الذهاب 2-0 ، و في حال تأهل قد يواجه في النصف نهائي ريال مدريد غريم برشلونة الذي فاز عليه في نصف نهائي 2012.
في الكأس يواصل رجال المدرب توخيل مشوارهم حيث سيحاولون الإستفادة من عامل الأرض للفوز على مانتشستر سيتي في النصف النهائي. أما في الدوري فالفريق يحتل حالياً المركز الخامس غير المؤهل لدوري الأبطال و في حال أراد تشيلسي العودة إلى دوري الأبطال فهو بحاجة للتقدم مركز في الترتيب أو حصد لقب دوري أبطال أوروبا.
في النهاية الأكيد بأن صلة التشابه ما بين موسم توخيل و دي ماتيو كثيرة لكن الفريق اللّندني بحاجة إلى جُهدٍ جهيد للذهاب بعيداً في دوري الأبطال و تحقيق إنجاز قاري قلّ نظيره في النادي.
المصدر : روني العاقوري - السياسة
شارك هذا الخبر
بالصور: 17 سوريًا ينجون من الموت بفضل الجيش اللبناني
هذه المنطقة هي مربّع مقفل للحزب خلافًا للدستور..القوات تعلق على الاعتداء على الصحافي داوود رمال
عمليات تفجير لذخائر غير منفجرة في صيدا
الطقس بارد والأمطار "راجعة"؟
قبلان: الأفكار التدميرية والحفلات الإنتقامية لا محل لها بتسوية رئاسة الجمهورية
إيران: لا نسعى بأي شكل لتوسيع نطاق الحرب في المنطقة
الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في البقاع
الراعي يثني على جهود الجيش ودول الصديقة ويهنئ العائدين إلى بيوتهم
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa