لانقاذهم من المعاناة والألم .. أم تقتل أطفالها الثلاثة بأشرطة وأكياس بلاستيكية!

حاولت ممرضةٌ تخديرَ وقتل أطفالها الثلاثة، قبل يوم واحد من خنقهم في منزل العائلة، بحسب ما أشارت المحكمة الجنائية بأيرلندا. 

يُزعم أنّ ديدري مورلي استخدمت أشرطة وأكياساً بلاستيكية لقتل كونور ماكجينلي (9 أعوام)، وداراغ ماكجينلي (7 أعوام)، وكارلا ماكجينلي (3 أعوام). 

وصرّحت مورلي (44 عاماً) بأنها كانت تشعر "بالإرهاق" حينها، ولم تكن تحبّ أطفالها بما فيه الكفاية. كما قيل إنّ الممرّضة صرّحت للضبّاط بأنها تريد إنقاذ الأطفال من "المعاناة والألم" الذي اعتقدت أنهم قد يواجهوه، وخطّطت لقتل نفسها بعد ذلك، بحسب صحيفة "ذا صن". 

وفي 23 كانون الثاني من العام الماضي، زُعم أنّ مورلين وضعت المورفين في طعام أطفالها، ومسكّناً للألم في المشروبات. ولكن يقال إنها تراجعت عن خطّتها بعد بصق الأطفال الدواء. 

وفي اليوم التالي، خَنقت داراغ بكيس بلاستيكي، وحاولت قتل كارلا باستخدام وسادة. وفي التحقيقات، قالت الأم بأنها أخذت الطفلين إلى الطابق العلوي ووضعت ابنها داراغ على سريرها، ومن ثم أدركت أنّ ابنتها كارلا لا تزال تتنفّس، لذا خنقتها بيديها. 

ثم اصطحبت مورلي ابنها كونور من المدرسة "لأسباب عائلية" وجعلته يشاهد فيلماً على التلفاز. وقيل إنها خنقته باستخدام كيس أسود، بعد أن اقترحت عليه أن يلعبا لعبة، حيث وضعت شريطاً لاصقاً على أفواههما، ثم وضعت كيساً على رأسه. 

وبعد ذلك، غادرت مورلي المنزل، بعد أن تناولت الدواء وصدمت سيارتها. وعثر سائق أجرة عليها وهي تتجول في محطة وقود، وسارع إلى الاتصال بخدمة الطوارئ عندما انهارت أمامه. 

وعندما عاد الأب إلى المنزل، وجد رسالة من مورلي تقول فيها: "لا أرى مستقبلاً مع اضطراب ومرض عقلي، كان عليّ أن آخذ الأطفال معي، أنا محطّمة للغاية ولا يمكنني التعايش مع نفسي... متأسفة جداً". 

وبعد تعافيها من إصابتها في المستشفى، أُلقي القبض على مورلي.