مجلس ثورة الأرز: السيادة الوطنية مقدسة

عقد "المجلس الوطني لثورة الأرز"  الجبهة اللبنانية، اجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام طوني نيسي ومشاركة أعضاء المكتب السياسي، وأصدر بيانا أشار فيه إلى أن "البحث تناول الفراغ المتعمد والمتشعب سياسيا وأمنيا واقتصاديا وماليا واجتماعيا".

ولفت إلى أن "هناك من يشجع على إعادة البحث في مضمون اتفاق الطائف، وعلى البطريرك الماروني والشرفاء تدارك الأمر، فخطورته تكمن في أن النقاش في هذا الأمر لن يقتصر على تقاسم السلطة بل سيتجاوزها إلى تحديد الراعي الخارجي للتسوية المفترضة، وهذا الموضوع كانت اللجنة المكلفة التشاور مع بكركي نبهت منه غداة مناقشة قانون الانتخابات التي أجريت على أساسه الانتخابات النيابية الأخيرة، وأسفرت عن تسليم البلاد لسطوة إيران ممثلة بحزب الله، ناهيك عن جدوى التذكير بما حصل من اعتراضات في الشارع الداخلي تزامنا مع الاستحقاق الإنتخابي السوري". ولفت إلى أن "الأمور في البلاد في غاية الخطورة، وعلى سيد الصرح الذي أعطي له مجد لبنان أن يتدارك خطورة الموضوع".

واستنكر "ما صدر عن سفير الجمهورية العربية السورية إزاء ما حصل من تجاوزات من النازحين السوريين، ونرفض رفضا قاطعا مضمون تصريح سعادته باللجوء إلى القضاء. والمجتمعون يذكرون سعادة السفير بمضمون إتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية الصادرة في العام 1961، وهي اتفاقية دولية تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الديبلوماسي بين الدول وتبين الحقوق والواجبات الخاصة بأفراد البعثات الديبلوماسية".

أكد على أن "السيادة الوطنية مقدسة، وواجب الدفاع عنها ضروري، وقد أعطى الأمين العام للمجلس توجيهاته لتحضير شكوى بحق السفير السوري والنازحين السوريين ليبنى على الشيء مقتضاه، لأن الشعب والحق أكثرية، علما بأن العدل أساس الملك".