09/12/2018 11:56AM
انتخب حزب "الاتحاد المسيحي الديمقراطي" الحاكم في ألمانيا أنغريت كرامب كارينباور زعيمة جديدة للحزب خلفا للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وجاء فوز الأمينة العامة للحزب بفارق ضئيل في انتخابات الحزب عن منافسها فريدريش ميرز، حيث حصلت على نسبة 51.8 بالمئة من الأصوات.
وبذلك يمكن أن تصبح كارينباور، البالغة من العمر 56 عاما، المستشارة القادمة لألمانيا.
فمن هي أنغريت كرامب كارينباور؟
نشأت إيه كي كي، كما تعرف على نطاق واسع، في أسرة كاثوليكية في سارلاند بجنوب غرب ألمانيا، وهي أصغر الولايات الألمانية.
وانضمت إلى حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي في عام 1981، حين كان عمرها 19 عاما. وبعد نجاحها في الحصول على درجة الماجستير في العلوم السياسية، شقت طريقها للصفوف العليا في الحزب.
وكانت كارينباور أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في ولاية سارلاند، وهو المنصب الذي احتفظت به خلال الفترة بين 2011 و2018.
وبترشيح من ميركل، فازت كارينباور بمنصب الأمين العام للحزب بنسبة قياسية وصلت إلى 98.9 في المئة.
وفي خطاب الوداع، أشادت ميركل بالنجاح الذي حققه الحزب في ولاية سارلاند عام 2017، وذلك في إشارة واضحة على دعمها كارينباور في سباق رئاسة الحزب.
وتعيش كارينباور في مسقط رأسها بمدينة بوتلينغن مع زوجها هيلموت كارينباور، الذي ارتبطت به منذ 34 عاما، والذي ترك عمله كمهندس مناجم لرعاية أولادهما الثلاثة فيما تواصل زوجته مسيرتها السياسية.
وينظر إليها باعتبارها وريثة ميركل والخيار المعتدل لقيادة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي.
وتعد كارينباور شخصية براغماتية، بسيطة المظهر، وهادئة في تحليلاتها.
وفي الوقت الذي أيدت سياسة ميركل تجاه ملف اللاجئين واتخذت موقفا ليبراليا تجاه حقوق المرأة والحد الأدنى للأجور، عبرت أيضا عن مواقف محافظة.
فهي ككاثوليكية لديها نظرة تقليدية تجاه الزواج، وقد أعربت عن قلقها إزاء منح الأزواج المثليين حقوق التبني الكاملة.
كما أنها مؤيدة لإعادة التجنيد لمدة عام أو الخدمة العامة. وقد تساءلت عن حق الأقلية التركية في الاحتفاظ بالجنسية المزدوجة الألمانية والتركية. ويمثل الأتراك أكبر جالية مهاجرة في ألمانيا.
تناولت كارينباور منذ ترشحهاعددا من القضايا المحلية والدولية.
وقالت كارينباور الشهر الماضي إنها تريد تحسين إرث ميركل، مشيرة إلى أنها ستشجع الحوار داخل حزبها حول قضايا مثل الهجرة لطرح مقترحات جديدة قد تكون سياسات حكومية.
وأضافت "هذا هو النظام الديمقراطي الذي يعبر عن حزب يثق في نفسه. وهذا ما نريده".
ويصفها منتقدوها بأنها ميركل الصغيرة أو ميركل الثانية، ولكن مراقبين يقولون إن هناك اختلافات واضحة بين الاثنتين.
وقد قالت كارينباور نفسها إنه لا يوجد شيء صغير بشأنها، فهي تبلغ من العمر 56 عاما ولديها أبناء كبار ومسيرة سياسية خاصة بها.
وقبل انتخابها زعيمة للحزب، قامت كارينباور بـ"جولة استماع" للتعرف على ما تريده القاعدة الجماهيرية للحزب.
وقالت لصحيفة "بيلد" الألمانية "هناك سؤال مهم يجب طرحه في الحزب. نحن بحاجة لمناقشة وتقرير كيف يبدو الناخبون المحافظون والمسيحيون الاشتراكيون والليبراليون اليوم. نريد رؤية واضحة".
شارك هذا الخبر
وقف إطلاق النار يقترب نظرياً وإسرائيل تُصعِّد عملياً
إيران تتراجع عن الرد على إسرائيل؟
أدرعي يزعم: الجيش هاجم محاور نقل استخدمها حزب الله لنقل وسائل قتالية من سوريا إلى لبنان
تم إجلاء القتلى والجرحى تحت نيران حزب الله..تفاصيل جديدة عن كمين للواء "غولاني"
باسيل: كل رهان على وقف قريب للنار خاطئ وكل ما يقال عن المفاوضات هو تكرار للسيناريو الذي حصل في غزة
بالفيديو: مريم مجدولين في حلقة مجنونة.. للإفراج عن أحمد الأسير الخامنئي معتوه ولبنان مقبرة ولاية الفقيه!
إسرائيل توسع العملية البرية في لبنان
تحليق كثيف للمسيّرات في أجواء الضاحية والعاصمة بيروت
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa