الخلافات بين "قناة السويس" والسفينة اليابانية.. تابع!

29/05/2021 10:42PM

أرجأت محكمة مصرية، الحكم في قضية السفينة "إيفرغيفن" التي جنحت في قناة السويس لقرابة أسبوع، في وقت سابق من العام، بهدف إتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات لحل النزاع المالي بين هيئة قناة السويس ومالك السفينة.

ويدور الخلاف حول مبلغ التعويض الذي تطالب به هيئة قناة السويس عن إنقاذ السفينة إيفرغيفن، التي جنحت في مارس، مما أدى إلى إغلاق الممر المائي الحيوي لستة أيام.

وقال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، في تصريحات متلفزة يوم الأحد إن هيئة قناة السويس طالبت في البداية بتعويض قدره 916 مليون دولار وجرى تخفيضه لاحقا إلى 550 مليون دولار.

ومن المفترض أن يغطي مبلغ التعويض عملية الإنقاذ، وخسارة توقف حركة المرور في القناة، ورسوم العبور التي خسرتها مصر جراء جنوح السفينة في القناة.

لكن الشركة اليابانية شوي كيسن كايشا، المالكة للسفينة وشركات التأمين قالت إن مبلغ التعويض لا يزال مرتفعا للغاية. وكانت قد عرضت في السابق تعويضا بقيمة 150 مليون دولار لكن إدارة القناة رفضته.

وقالت هيئة قناة السويس في بيانها إن محكمة الإسماعيلية الاقتصادية أجلت الجلسة إلى 20 يونيو، حيث قدم مالك السفينة عرضا جديدا لتسوية الخلاف خارج المحكمة.

ومنذ عملية الانقاذ، أمرت السلطات السفينة التي ترفع علم بنما، والتي تعمل في نقل البضائع بين آسيا وأوروبا، بالبقاء في بحيرة وسط القناة حيث يحاول مالكها وسلطة القناة تسوية النزاع بشأن التعويض.

وتبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية حول جنوح السفينة.

وأدى توقف الملاحة لستة أيام إلى تعطل حركة الشحن العالمية، حيث اضطرت مئات السفن إلى ملازمة مكانها حتى يتم فتح القناة، بينما اضطر بعضها الاخر إلى اتخاذ مسار أطول بكثير حول رأس الرجاء الصالح، مما تطلب وقودا إضافيا وتكاليف أخرى.

ويتدفق حوالي 10 بالمئة من التجارة العالمية عبر القناة، التي تشكل مصدر أساسيا للنقد الأجنبي لمصر. وبحسب الإحصاءات الرسمية، فقد مرت حوالي 19 ألف سفينة عبر القناة العام الماضي.


المصدر : الحرّة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa