11/12/2018 06:48AM
تستمر عملية "درع الشمال" العسكرية التي أطلقتها إسرائيل الأسبوع الماضي على حدودها الشمالية بشكل محدود، ودون أن تشكل تهديداً نوعياً حتى الساعة للحدود الجنوبية للبنان. فهذه العملية التي أعلن الجيش الإسرائيلي أهدافها منذ اليوم الأول لإطلاقها، تقع ضمن الأراضي الإسرائيلية وتستهدف الأنفاق التي حفرها حزب الله من الأراضي اللبنانية لاختراق العمق الاستراتيجي الإسرائيلي.
نتنياهو أعطى حماس نصراً معنوياً على إسرائيل ما أجّج معارضة واسعة ضده
كثيرة هي التحليلات حول تلك العملية العسكرية الغير واضحة الأسباب والأهداف، فالبعض وضعها في خانة الأسباب الإسرائيلية الداخلية ولا سيما حرف الأنظار عن الصفقة التي حصلت بين حكومة نتنياهو وحماس والتي أعطت حماس "نصراً" معنوياً على إسرائيل ما أجّج معارضة واسعة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واستقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، مما دفع نتنياهو التوجه شمالاً تحت ذريعة عدم فتح جبهتين في الوقت نفسه.
في حين وضعت بعض المصادر عملية "درع الشمال" في سياق الحرب النفسية القائمة بين إسرائيل وحزب الله، مستبعدة الانزلاق إلى أي سيناريو دراماتيكي شبيه بحرب تموز 2006، مشيرة إلى أن الطرفين يتجنبان مواجهة عسكرية، لا سيما أنهما يملكان الذرائع الكافية لتصعيد الموقف.
فوشي نقل إلى المسؤولين اللبنانيين "رسائل تطمين" إسرائيلية
وفي سياق الحرب النفسية القائمة على الحدود الجنوبية، أشارت مصادر متابعة إلى أن السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشي نقل إلى المسؤولين اللبنانيين "رسائل تطمين" إسرائيلية تفيد بعدم رغبة تل ابيب بالتصعيد، وطالب الحكومة اللبنانية بالضغط على حزب الله لعدم الرد على عملية "درع الشمال" لان اهدافها دفاعية ولا نية للإسرائيل بأن تصعد الموقف على الحدود.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن السفير الفرنسي قد تواصل مع جهاز العلاقات الدولية في حزب الله رغبة منه في الحصول على رد فعل الحزب على التطورات، فكان الجواب "لا تعليق"، وأن حزب الله لن يكسر "حاجز الصمت" في الوقت الحالي وأنه سيعبر عن موقفه التفصيلي في أول إطلالة لأمين عام الحزب السيد حسن نصر الله.
وبحسب مصادر ديبلوماسية، فإن الجانب الإسرائيلي قد وجّه لوماً شديد اللهجة لقوات حفظ السلام الدولية العاملة تحت القرار الدولي 1701 على عدم جديتها في مراقبة نشاطات حزب الله العسكرية شمال الخط الأزرق، مطالبةَ بفتح تحقيق حول النفق الذي أكتشف مؤخراً تحت مبنى مدني كان يضم معمل أحجار إسمنتية حتى سنة ٢٠١٤، وعلى مسافة بضعة أمتار من مراكز ودوريات قوات "اليونيفيل".
المصدر : السياسة
شارك هذا الخبر
الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لحرب طويلة وشاملة وردنا لم يبدأ بعد
في الطقس: الحرارة إلى ارتفاع
الأمن العام: نقل دائرة ومركز أمن عام بيروت من السوديكو إلى المقر الجديد في الكرنتينا
النفط يرتفع مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
الدولار يستقر وأداء الين يتذبذب
الجيش الإيراني: موجة جديدة من الهجمات على إسرائيل قد بدأت باستخدام أسلحة جديدة وستزداد شدّتها في الساعات القادمة
تدابير سير على طريق أبو ميزان – القليعات بسبب نشوب حريق داخل معمل
سرقة سيارة في حوش الأمراء
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa