حلا شيحة تخرج من عزلتها بسبب واقعة تحرش

تخلت النجمة حلا شيحة عن عزلتها الاختيارية لمواقع التواصل الاجتماعي، منذ زواجها من الداعية والمنتج معز مسعود، وعادت للتضامن مع سيدة المطار التي تعرضت للتحرش، وأثار مقطع الفيديو المتداول لها ردة فعل قوية، وصلت أصدائها إلى النيابة العامة المصرية التي أمرت بإلقاء القبض على المتحرش وحبسه على ذمة التحقيق.

حلا علقت على الواقعة عبر خاصية الاستوري بحسابها على إنستقرام، حيث نشرت مقطع فيديو يوثق للواقعة على لسان الضحية وقالت: للأسف ده بيحصل في مطار مصر الدولي، واجهة مصر ومدخلها مفيش أدنى احترام للمواطنين”.

وتابعت حلا شيحة مطالبةً الجهات المختصة بالتدخل لوضح حد لهذا الشخص قائلةً: ياريت الجهات المختصة تغير الناس دي وتوظف ناس تليق بالمكان ده وتعبر عن مصر بحقيقي، مش شوية جهلة، عيب أوي الي بيحصل دا.

ووجهت النيابة العامة المصرية للموظف بمطار القاهرة المتهم بتصوير فتاة دون رضاها اتهامين اثنين وفقًا للمادتين 306 مكرر (أ) و306 مكرر (ب) من قانون العقوبات، والتي تصل العقوبة فيهما للحبس، وذلك قبل أن تأمر اليوم بحبسه على ذمة التحقيقات وتقديمه للمحاكمة الجنائية.

وتضمنت لائحة الاتهامات التعرض للغير في مكان عام بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية بوسيلة من وسائل الاتصالات، وذلك بتصوير الفتاة من خلفها دون علمها ورضاها، وهو الفعل الذي يعاقب صاحبه بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا للمادة المادة 306 مكرر (أ) من قانون العقوبات.

كما يواجه المتهم اتهاما آخر بالتحرش الجنسي؛ كون الفعل المرتكب بتصوير الفتاة كان -بقصد حصول الجاني على منفعة ذات طبيعة جنسية من المجني عليها-، وهو الفعل المعاقب عليه قانونا بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا للمادة 306 مكرر (ب) من القانون ذاته.

وسبق أن أصدرت النيابة العامة بيانا رسميا أكدت فيه أن وحدة الرصد والتحليل بمكتب النائب العام، رصدت أول أمس تداول تصوير أذاعته فتاة بموقع للتواصل الاجتماعي تضررت فيه من شخص صورها على نحو نال من حُرمتها، ثم في صباح اليوم التالي تلقت النيابة العامة بلاغًا من الفتاة ضد موظف بميناء القاهرة الجوي لتصويرها خلسة أثناء إنهائها إجراءات وصولها بميناء القاهرة الجوي.

وأوضحت النيابة أن المتهمة شهدت فى التحقيقات بأنها فور تبينها فعل المتهم أبلغت ذويها الذين كانوا معها فواجهوا المتهم بفعله وأبلغوا السلطات الأمنية بالواقعة، وأضافت أنها باطلاعها على هاتف المتهم آنذاك رأت صورتيْنِ لها صوَّرهما المتهم وصورًا لأخريات صُوِّرت بذات الطريقة، وقد شهد ذووها بمضمون شهادتها في التحقيقات.

وأشارت النيابة إلى أنه تم ضبط المتهم والجريمة متلبسًا بها، وباستجوابه فيما هو منسوبٌ إليه من تعرضه للمجني عليها في مكان عام بالتقاط صورتين لها بهاتفه المحمول دون رضائها تظهر فيهما مواضع من جسدها بقصد الحصول على منفعة ذات طبيعة جنسية، فأنكر وادعى التقاطه الصور رغبةً في توثيق الزحام الذي كانت فيه المجني عليها لعرضه على رؤسائه، نافيًا أنه قصد غير ذلك من التقاط صور المجني عليها بتلك الطريقة.

ونوهت النيابة إلى أنها اطلعت على محتوى هاتف المتهم فشاهدت صورتي المجني عليها على نحو ما شهدت به في التحقيقات، وصورًا لأخريات ملتقطة بذات الطريقة فواجهته بها فأقرَّ بالتقاطه صورَ المجني عليها دون قصد إظهارها على نحو ما أُخذت، وادَّعى عدم علمه بكيفية وجود باقي الصور بهاتفه.

وأشارت النيابة إلى أن تحريات جهة البحث -كما جاء على لسان مُجريها في التحقيقات-، أكدت التقاطَ المتهم بهاتفه المحمول خلسةً صورًا لمواطن عفة المجني عليها وصورًا لأخريات بذات الطريقة، وذلك بمنطقة لا تغطيها آلات المراقبة بالميناء، وأن مهامَّ عمله لا تجيز له التصوير داخل الميناء.

المصدر : سيدتي