"التيار" يرد على نقيب المهندسين: كان من الاجدى لسعادتك لو انك صَوَّتَ داخل مجلس النقابة

أوضحت هيئة المهندسين في ​التيار الوطني الحر​، رداً على تصريح نقيب المهندسين ​جاد تابت​ عن الإنتخابات في النقابة في بئر حسن، على إحدى القنوات التلفزيونية، أنه "بخصوص عائق تجهيز 5 مراكز للنقابة ليومي ​الانتخابات​ بدل مركز واحد نسأل سعادة النقيب، ايُّهما اسهل، تجهيز مراكز هي اساساً مجهزة او تأمين حافلات من هذه المراكز لنقل المهندسين الى بئر حسن؟".

وأشارت في بيان، إلى أنه "بخصوص تأمين تدريب الموظفين على الاجراءات الصحية لمواجهة الكورونا. جوابنا للنقيب تابت اننا تقدمنا منه بطلب اجراء الانتخابات في مراكز المحافظات في 11 ايار الفائت بعد ان تاكدنا ان الجهات المسؤولة عن تدريب الموظفين على اجراءات السلامة والوقاية من الكورونا على اتم الاستعداد لاجراء التدريب في اي مكان يُطلب اليها التوجه اليه. والسؤال، هل ان وجود 1400 شخص في مكان واحد في نفس اللحظة طوال النهار امرٌ صحي ومسموح به في ظل ظرف جائحة الكورونا؟".

وأكدت الهيئة، أنه "بخصوص امكانية تصويت المهندس اكثر من مرة في اكثر من مركز وموضوع جودة الانترنت الجواب لسعادة النقيب هو ان الامر مستحيل خاصة وان التطبيق المعلوماتي المستعمل في النقابة، او اي تطبيق بسيط آخر يمكن استعماله، يربط مراكز النقابة لحظة بلحظة اضافة الى توقيع المهندس عند ممارسته حق الاقتراع مقابل اسمه علما ان سرعة الانترنت المطلوبة لهذه التطبيقات ليست عالية". ورأت أنه "في موضوع تاجيل الانتخابات لـ7 مرات ودعوته الى انتخابات ديمقراطية ونقابية ومهنية جوابنا لسعادته انه يضرب الديمقراطية في حرمانه مهندسي المحافظات من ممارسة حقهم في ظل ازمة ​المحروقات​ ونساله هل ان المهنية تكون في مخالفة القوانين لناحية ضرب المهل المذكورة صراحة فيها؟".

ولفتت إلى أنه "بناء عليه، كان من الاجدى لسعادة النقيب لو انه صَوَّتَ داخل مجلس النقابة مع اجراء الانتخابات في المحافظات بدل ايجاد تبريرات غير علمية وبعيدة عن الحقيقة لان تصويته كان سيؤدي الى تحقيق مشروع اصلاحي مهم للمهندسين وللنقابة التي بات حجمها بحاجة الى اكثر من المراكز الخمس الموجودة حاليا".

وختمت أن "هيئة المهندسين في التيار الوطني الحر تضع هذه الحقائق أمام الزملاء المهندسين، وجميعهم بات يستعمل ​التكنولوجيا الرقمية​ وقسم منهم من المختصين في هذا المجال. ان سعادة النقيب اكد في تصريحه هذا بما لا شك فيه على الكيدية التي مارسها بحق قسمٍ كبيرٍ من المهندسين من خلال وقوفه الى جانب بعض الجهات السياسية المعروفة في مجلس النقابة الرافضة لاي اصلاح نقابي واي تطوير في عمل نقابة تضم خيرة المختصين في كل القطاعات الهندسية بهدف ابقاء سطوة هذه القوى على مقدرات النقابة".