بلينكن: معاداة السامية تترافق مع العنصرية ومعاداة المثليين

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن محرقة الهولوكوست أكثر من مجرد وسيلة لإبادة اليهود.

وأضاف بلينكن خلال زيارته النصب التذكاري للضحايا اليهود الأوروبيين في العاصمة الألمانية برلين، أن ما حدث كان "أمرا مروعا".

ووقع بلينكن مع نظيره الألماني، هايكو ماس، اتفاقية تضمن التعاون المشترك والوثيق بين الولايات المتحدة وألمانيا، في مسألة ذاكرة الهولوكوست.

وقال بلينكن في كلمته بمناسبة هذه الزيارة: "نحاول فهم المحرقة كأكثر من مجرد وسيلة لإبادة اليهود وغيرهم من الأقليات. نحن نعمل لتفهم الأجيال المقبلة ما هي الهولوكوست".

وتابع: "وجود الناجين معنا هو لنشر ما عاشوه".

والهولوكوست هي عملية إبادة جماعية تعرض لها اليهود الأوروبيون خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها أكثر من 6 ملايين يهودي على يد النظام النازي في ألمانيا آنذاك.

وأشار بلينكن إلى أن "معاداة السامية تترافق مع العنصرية وكره المثليين وغيرها من القضايا" التي يتعرض لها الأقليات في العالم.

وفي أول زيارة له الى برلين منذ توليه منصبه، قال وزير الخارجية الأميركي في مؤتمر صحافي جمعه بالمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إن ألمانيا هي أفضل صديق للولايات المتحدة، مشددا على أهمية الوقوف معا ضد أي "أنشطة روسيا الاستفزازية" في أوكرانيا.

المصدر : الحرة