"السيّد" يؤيّد دعم الجيش اللبناني.. يلبّي دعوة باسيل في ملف الحكومة.. ويطرح حلًا لأزمة المحروقات

25/06/2021 06:52PM

اتجهت الانظار اليوم حول كلمة الامين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله خصوصًا بعد استعانة رئيس حزب التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل به كصديق في ملف تشكيل الحكومة. 

نصرالله وخلال حديثه اشار إلى انّه "في كل مواقفنا كنا دائما ندعو الى تقوية الجيش اللبناني ونطالب أن يكون لديه سلاح جو حقيقي وقدرة للدفاع عن لبنان وسيادته وشعبه بمواجهة التهديدات وأي عدوان اسرائيلي ونحن الذين سعينا لدى بعض الدول الصديقة لمد يد المساعد والذخيرة للجيش لكن القرار السياسي اللبناني منع ذلك".

أمّا بالنسبة للملف الحكومي فأكد نصرالله أن "البعض ما يزال مصرًا على تحميل المسؤولية لايران وحزب الله في عدم تشكيل الحكومة، ايران في فيينا لا تتحدث الا في النووي، وهي كانت وما تزال وستبقى ترفض فتح الملفات الأخرى معها ولا تقبل ان تفاوض لا على الصواريخ الباليستية ولا على ملفات المنطقة".

وأضاف: "اتهامنا باننا نعطل تأليف حكومة جديدة في لبنان هو افتراء وتضليل وعدوان". 

وتابع: "منذ تكليف الرئيس الحريري كنا حريصين على التأليف وأنا أول من دعى الى الاستعانة بصديق وسميته وقلت الرئيس بري لما يملك من صفات وهو كان قد بدأ بكل الأحوال وهذه المبادرة أدت الى الوصول الى نقطة مهمة يمكن البناء عليها هي 24 وزيرا وتوزيع الحقائب على الجهات والطوائف".

وأوضح ان "قصة الاتفاق على ثلاث ثمانات (نحن لم نستخدم هذا التعبير) احدثت التباسًا لدى بعض الأصدقاء بأنها شكل من أشكال المثالثة أي احساس بالخطر من الذهاب الى أعراف جديدة وتتولد اوهام وتبنى عليها مواقف سياسية خاطئة".

وشدد نصرالله على ان "تعبير ثلاث ثمانات غير صحيح، الـ24 وزير الذين تم الاتفاق عليهم باستثناء الوزيرين الأخيرين لا يوجد فيهم مثالثة". 

وأكد أن "أصل قصة الثلاث ثمانات تشبيه خاطئ أذكر بموقفنا وحركة أمل والمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى أننا لم نتحدث ولا يوم عن مثالثة بل غيرنا يفترض المثالثة وغيرنا طرحها علينا ولم نقبل بها، لذلك أرجو انتهاء هذه القصة لعدم توليد مواقف تؤدي الى أوهام خاطئة".

ولفت نصرالله حول بعض ردات الفعل على ما طرحه الوزير جبران باسيل إلى أنّه "لم يستخدم عبارة تفويض وليس في طلبه تسليم أمر. هناك حليف يستعين بحليف وصديق يستعين بصديق. الهجوم دليل أن هؤلاء لا يسمعون واذا سمعوا أو قرؤوا لا يفهمون، ولا يسلمون بالحقيقة".

وتابع: "لا أريد أن أفتح التاريخ وأقول لبعض الشتامين والتكفيريين السياسيين انتم بأي صديق استعنتم".

وأكد أنّه"يجب دائما التحلي بالأمل والحل بايجاد حكومة قادرة على اتخاذ القرارات وسنبذل أقصى الجهد وما نشاهده في الشارع من معاناة شعبنا وأناسنا يجب أن يكون ضاغطا أخلاقيا وانسانيا ونفسيا على كل المعنيين للذهاب لتشكيل الحكومة". 

أمّا بالنسبة لملف المحروقات فأكد نصرالله أنّه "على وعد أطلقته منذ أيام، وعدت وقلت وما زلت عند وعدي وكلمتي. للاستفادة من الوقت نحن كنا نعمل واليوم كل المقدمات الادارية واللوجستية للمجيئ بالبنزين والمازوت من ايران واستيعابة في لبنان وتوزيعه على المواطنين أنجزناها في الأيام الماضية".

وأضاف: "لم نكن نتوقع ان نعمل على جلب البنزين والمازوت يومًا لكننا جاهزون حتى للعمل كزبالين عند مجتمعنا وأهلنا حتى يكونوا أهل عز وأهل شرف".

وسأل نصرالله "لماذا الدولة لا تلجأ الى خيار انشاء مصافي للمشتقات النفطية وتامين جزء كبير من حاجات السوق اللبناني بكلفة أقل وهناك شركة جاهزة لهذا المشروع فقط تحتاج الى التوقيع". 

وأشار نصرالله إلى "أن هذه المرحلة صعبة، وهذا الكلام غير شعبي بالنسبة للبعض لكن اطلاق الرصاص على محطات البنزين لا يخدم هدفا وتخريب المنشآت العامة لا يحقق شيئا وقطع الطرقات يزيد وجع الناس".

وختم: "قطع الطريق يؤذي الناس ويؤدي الى التضارب وربما الى الاقتتال، لدينا أزمات كبيرة لكن لدينا نعمة الامن والاستقرار والسلم الاهلي فهل المطلوب أن نخرب بيوتنا بأيدينا؟ اذا خربنا بيوتنا بصير عنا أدوية وبنزين ومواد غذائية وفرص عمل؟ ".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa