الشرطة الأميركية تنقذ امرأة احتجزت رغم إرادتها

عثرت السلطات في غرب ولاية بنسلفانيا الأميركية على امرأة قالت إنها كانت محتجزة ضد إرادتها لأشهر، وتركت ملاحظات في حمامين عامين لطلب المساعدة، وفقا لوسائل إعلام أميركية.

ونقلت شبكة "يو إس توداي" أن السلطات ألقت القبض على الرجل الذي اتهمه المرأة، ووجهت له تهما من بينها الاعتداء الجنسي، قبل أن يفرج عنه بكفالة قدرها 500 دولار في انتظار محاكمته.

وبحسب ما نقلت الشبكة، عثرت الشرطة على الملاحظة الأولى في مرآة حمام للنساء في 8 يوليو، في وول مارت في كارنيغي بولاية بنسلفانيا.

وفي الملاحظة، تشير المرأة إلى أنها تعرضت للاعتداء الجنسي واحتجزت ضد إرادتها من قبل كوري بروير البالغ من العمر 38 عاما، وفق شبكة "أي بي سي نيوز".

وكتبت عنوان المتهم في الملاحظة وحذرت من أنه مسلح بسكين.

وبحسب موقع "wpxi" الأميركي، فقد انتقلت الشرطة إلى العنوان المذكور لكنها لم تدخل لعدم وجود أمر قضائي، وعندما اتصلت الشرطة ببروير في 9 يوليو أخبرها أن الاثنين يقضيان عطلتهما في مدينة نيويورك.

و السبت، عثر على ملاحظة ثانية في مرحاض النساء في متحف فالونووتر في الجزء الغربي من الولاية، وفي شبكة "أي بي سي نيوز".

وفي الملاحظة تشير المرأة إلى أنها سمعت الشرطة تدق على الباب عندما قدمت أول مرة دون أن تدخل لعدم وجود أمر قضائي.

وبحسب موقع "wtae" الأميركي، تعرفت الشرطة على المرأة والمتهم من خلال تسجيلات كاميرات المراقبة في المتحف، وحصلت على أمر تفتيش العنوان المذكور في الملاحظة، حيت ألقي القبض عليه ونقلت المرأة إلى مستشفى محلي.

ويواجه المتهم البالغ من العمر 38 عاما تهمة توجيه تهديدات إرهابية، والاتصال الجنسي المنحرف اللإرادي، والاعتداء الجنسي، وحددت محاكته في 22 يوليو، بحسب "أي بي سي نويز".

وبحسب الشبكة فقد أخبر طليق المرأة أن بروير كان على علاقة بها، قبل أن تقدم ضده أمر بالحماية، وهو الأمر الذي انقضى بعد وفترة وجيزة.

المصدر : الحرة