20/07/2021 01:03PM
أم مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا المصلين بعيد الأضحى المبارك في مسجد فنيدق الكبير، في حضور عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب وليد البعريني، المنسق العام لتيار "المستقبل" في عكار رئيس إتحاد بلديات جرد القيطع عبد الإله زكريا، خطيب المسجد الكبير الشيخ وليد اسماعيل، المفتش الديني في عكار الشيخ خالد اسماعيل رئيس رابطة مخاتير جرد القيطع مختار فنيدق عمر حسين عائشة، وفاعليات البلدة.
وألقى المفتي زكريا خطبة العيد قال فيها: "تمر هذه الاعياد وفي القلب غصة، لكن هذا لا يعني أن لا نفرح بالعيد، فأعيادنا مرتبطة بطاعة الله، لأن فرح المسلمين بطاعة الله، فرحة بعيد الفطر عند إتمام الصيام، وأخرى بعيد الأضحى بعد أن وقف حجاج بيت الله الحرام في عرفات، هكذا يفرح المؤمن رغم المآسي والمصائب، ورغم ما نعيشه بلا حكم ولا حكومة، فالمؤمن يوقن بوعد الله ويسلم أمره اليه، فالله يفرج وهو المعطي والرزاق، فثقوا بموعود الله وفرجه، وأفرحوا انفسكم برضوان الله وافرحوا أولادكم في هذه الأعياد، فما ذنب الصغار بأن لا يفرحوا في الأعياد والنبي هو من علمنا بأن من أعظم الأعمال عند الله إدخال السرور الى قلوب مؤمن، فاذا كان إدخال السرور الى قلب المؤمنين من أعظم الأعمال عند الله، فما بالكم في إفراح اولادكم ونسائكم في هذه الظروف الصعبة".
وتابع: "كم يسمع بعضنا الآيات والأحاديث عن المبادرات، والمبادرة الأهم هي المبادرة الى الطاعات والعبادات، وحري بنا أن نلجأ إلى الله لينقذنا، حيث ينتظر الناس في هذه الظروف الصعبة مبادرة فرنسية ومبادرة أوروبية، ومبادرة عربية، ونقول لكم انتظروها مبادرة ربانية، مبادرة نقرؤها في كتاب الله قال الله: "ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون"، فإذا كنا نريد النصر والفرج والرحمة من الله، فعلينا أن نتراحم مع بعضنا البعض، وأن نحرص على شعائر الله، فلا يبقى في قلوبنا الحسد والغش والحقد والكره، تراحموا في ما بينكم في هذه الظروف، واشعروا بآلام وظروف بعضكم البعض".
واضاف: "إنها الأعياد سميت بذلك لأنها تعود على المؤمنين بالبهجة والسعادة والسرور، فلننشر السلام والمحبة، فما أحوجنا الى المحبة في هذا الزمن الذي بدأنا نلمس فيه الكره والحقد والحسد، إنها أيام مباركة احرصوا فيها على التكبير والتهليل والأعمال الصالحة، وتفقدوا الفقراء والمحتاجين".
وختم زكريا: "نتمنى أن تعود هذه الأيام المباركة في مناسبات أخرى، وقد عم الأمن والأمان والاستقرار والسعادة سائر بلادنا، وأن يعم الخير في هذا البلد الذي تتقاذفه قوى ذات اليمين والشمال".
شارك هذا الخبر
قاسم يحسمها: لن نقبل بالتطبيع... ولا تطلبوا منا ترك السلاح
قاسم: عندما تتحقق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار نناقش الاستراتيجية الدفاعية للبنان
قاسم: حزب الله مستعد للسلم وكذلك للمواجهة مع إسرائيل والتهديدات لن تجعلنا نستسلم ولا تطلبوا منّا ترك السلاح
نعيم قاسم: نواجه العدو الإسرائيلي دفاعا عن بلدنا وسنستمرّ حتى لو اجتمعت الدنيا بأجمعها لثنينا
سلام من راشيا: قصرنا بحصر السلاح بيد الدولة
سماعات غوغل Pixel Buds 2a قيد الإعداد.. تسريبات تكشف التصميم والألوان
رئيس الحكومة نواف سلام من راشيا: الطريق الى استعادة الدولة هو استكمال اتفاق الطائف وتصحيح ما شُوّه بالممارسة ومن أهم النقاط التي لم تتحقق في الطائف هي اللامركزية الموسعة والإنماء المتوازن ومن دونه لا استقرار في البلد
بعد 25 عامًا.. مايكروسوفت تنهي وجودها المباشر في باكستان
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa