21/07/2021 08:14AM
كتبت سينتيا عواد في "الجمهورية": كشف أخيراً عدد من الأطباء مجموعة خطوات يطبّقونها يومياً لتهدئة الالتهاب والبقاء بصحّة جيّدة، وتحديداً:
- إعطاء الأولوية للبروبيوتك والبريبيوتك
إنّ البريبيوتك عبارة عن نوع من الألياف يُغذّي البكتيريا المُفيدة في الأمعاء. وعندما تُصادف بكتيريا الأمعاء تلك الألياف، يتمّ تخميرها وبالتالي إفراز أحماض دهنية قصيرة السلسلة تحافظ على سلامة الأمعاء، وفق اختصاصية أمراض الجهاز الهضمي الطبيبة سوبريا راو، من ماساتشوستس.
نتيجة ذلك، رُبط التوازن والتنوّع البكتيري الصحّي، وكذلك حاجز الجهاز الهضمي الأفضل، بانخفاض الالتهاب في الأمعاء، إستناداً إلى بحثٍ نُشر عام 2018 في «Current Developments in Nutrition».
وأوصَت راو بتفادي المكمّلات وملء الغذاء بالمأكولات الغنيّة طبيعياً بالبروبيوتك مثل الخضار المخمّرة، والكفير، واللبن اليوناني، والكومبوتشا، والميزو... وبدلاً من التركيز على مصادر معيّنة للبريبيوتك، كالموز والثوم والبصل، يُفضّل التنويع في النباتات مثل الخضار، والفاكهة، والحبوب الكاملة، والبقوليات.
- التركيز على مضادات الأكسدة
تُعتبر المأكولات التي يتمّ اختيارها طريقة فعّالة لردع الالتهاب، بحسب الطبيبة سوزان بلوم، من نيويورك ومؤلفة كتاب «Healing Arthritis». إنّ أحد مسارات الالتهاب هو من الجذور الحرّة التي تتراكم في الخلايا وتحتاج إلى مضادات الأكسدة للقضاء عليها. في حال عدم تناول ما يكفي منها، قد يكون هناك تلف في الأنسجة والتهاب.
وكشفت بلوم عن مشروب مُضاد للأكسدة تحتسيه صباح كل يوم، ولتحضيره المطلوب مَزج في الخلّاط نصف تفاحة، مع نصف حامضة، وبقدونس، وخضار ورقية داكنة اللون مثل السبانخ والـ»Kale» والسلق، وزيت السمك السائل لاستمداد الأوميغا 3. إنها طريقة جيّدة لبدء اليوم والحصول على مضادات الأكسدة والالتهاب.
- إحتساء الشاي الأخضر
قالت طبيبة الأمراض الجلدية ديبرا جاليمن إنّ «هناك عادة أخرى مضادة للالتهابات، تتمثل باحتساء الشاي الأخضر صباح كل يوم. إنه غنيّ بمركّبات البوليفينول التي تخفض الالتهاب. فضلاً عن أنه غنيّ بمضادات الأكسدة «EGCG» التي تحمي الخلايا من التلف الذي يؤدي دوراً في الشيخوخة والأمراض المُزمنة».
وأشارت إلى أنّ «الشاي الأخضر يؤثر إيجاباً في المظهر الخارجي. ووجدت مراجعة نُشرت عام 2019 في «Nutrients» أنّ تطبيق الشاي الأخضر على البشرة يساعد على حماية خلايا البشرة من حروق الشمس، وتقليل الاحمرار والبقع الداكنة الناتجة من أضرار أشعة الشمس، وتحسين سماكة الجلد، وخفض الخطوط الدقيقة».
- تعديل العادات لنومٍ أفضل
أفادت الطبيبة سوزان بلوم أنّ «النوم هو عندما ينظّف الجسم نفسه، ويُعيد التوازن والشفاء، وهو فائق الأهمّية لمزاجٍ إيجابي، وطاقة قوية، والشعور بالراحة في الجسم».
وأشارت إلى أنها لا تلتزم فقط بموعد نوم ثابت كل ليلة، إنما تعلّمت أيضاً رَصد تأثير عاداتها اليومية في نومها. بحيث رصدت بعض الأمور التي تنعكس سلباً، مثل احتساء كأس نبيذ أو ممارسة الرياضة بشدّة اليوم السابق أو كثرة التعرّض للشمس. لذلك من المهمّ معرفة ما يعوق النوم، وتعديل العادات للحصول على نومٍ أفضل. وتوصّلت مراجعة نُشرت عام 2016 في «Biological Psychiatry» إلى أنّ الحصول على مزيدٍ من النوم المضطرب قد رُبط بارتفاع علامات الالتهابات.
شارك هذا الخبر
رئيس الحكومة: العمل على إنهاء الاحتلال موحد... وحصرية السلاح ضرورية للنهوض
زيارة لافتة لوفد الخزانة الأميركية إلى دارة مخزومي
سلام: أنا والرئيس عون بتوجه واحد ونحن على تعاون وقد نختلف احيانا وهذا طبيعي فلسنا في الاتحاد السوفياتي وفي موضوع تعيين حاكم مصرف لبنان احترمت الاسس الدستورية ولو انا الطرف الخاسر
سلام: الجميع تلوع من الحروب الاهلية ولا اعتقد أن أحدا على استعداد لاخذ البلد الى حرب جديدة واذا كان تطبيق القانون هو عناد فنعم أنا عنيد وانا لا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية
الدفاعات الروسية تسقط المزيد من المسيرات الأوكرانية
سلام: باشرنا بورشة إصلاحية كبيرة لكن وحدها لا تكفي لإطلاق العجلة الإقتصادية من جديد وجذب الإستثمارات التي يحتاجها البلد من دون الشعور بالأمن والأمان والإستقرار وهذا ما كان يتطلب تحويل شعار حصرية السلاح إلى واقع تنفيذي حقيقي
سلام: غير صحيح اننا ركزنا فقط على السلاح فالحكومة أطلقت ورشة إصلاح شاملة منذ اليوم الأول في المجال المالي والإقتصادي وأعدت مجموعة قرارات إصلاحية كان لا بد منها
سلام: موقفنا جميعًا موحد بضرورة العمل على إنهاء الإحتلال ووقف الإعتداءات اليومية وتسليم أسرانا وهذا إلتزامًا بالإتفاقات الموقعة من الحكومة السابقة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa