البابا فرنسيس: للعمل لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم

انتقد البابا فرنسيس "الجشع والشراهة في يومنا هذا"، ودعا الناس في عظة الميلاد الى أن تكون "المشاركة والعطاء" جزءا من حياتهم بشكل أكبر. 

وقال راعي 1.3 مليار كاثوليكي في العالم أمام آلاف المؤمنين في ساحة القديس بطرس: "أصبح الإنسان جشعا وشرها. يبدو أن الامتلاك والامتلاء من الأشياء هو بالنسبة لكثيرين معنى الحياة. جشع لا يشبع يخترق التاريخ، وصولا إلى مفارقات اليوم، عندما يقيم قليلون المآدب وكثيرون لا يملكون الخبز ليحيوا".

وقال خلال قداس ليلة الميلاد: "مولد المسيح أشار الى طريقة جديدة للعيش هي لا تلتهم ولا تدخر، بل شارك وأعط. ينبغي علينا ان نتخطى قمة الأنانية وألا نسقط في الاستهلاك".

وسأل: "هل أحتاج فعلا لأمور كثيرة ولوصفات معقدة لكي أعيش؟ هل يمكنني أن أتخلى عن العديد من الأمور الفائضة لأختار حياة أكثر  بساطة؟" 

أشار ​البابا فرنسيس​ في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى انه "بتأمّلنا بالإله الطفل الذي يشع نورًا في تواضع المغارة، يمكننا ان نصبح نحن أيضًا شهود تواضع وحنان وصلاح".

ودعا البابا فرنسيس الأسرة الدولية إلى "العمل بلا كلل" لكي يتسنى للاجئين السوريين "العودة إلى بلدهم للعيش بسلام". 

وقال في رسالته لمناسبة عيد الميلاد: "ليت الأسرة الدولية تعمل بلا كلل لإيجاد حل سياسي يضع جانبا الانقسامات والمصالح الحزبية، بحيث يتسنى للشعب السوري عموما، ولهؤلاء الذين غادروا ديارهم بحثا عن ملجأ في الخارج خصوصا، العودة إلى بلدهم للعيش بسلام".

وقال من شرفة كاتدرائية القديس بطرس: "أخص اليمن بصلواتي على أمل أن تنهي الهدنة التي تم التوصل إليها بواسطة الأسرة الدولية أخيرا معاناة الأطفال والسكان الذين أنهكتهم الحرب والمجاعة". 

وأعرب البابا عن تعاطفه مع مسيحيي أوكرانيا، داعيا إلى عودة السلام إلى المنطقة.