ورشة عمل في بينو عن خطاب الكراهية وآليات مناهضته

 نظم مركز "تموز للدراسات والتكوين على المواطنية"، بالتعاون مع مركز عكار للدراسات والتنمية المستدامة، ورشة عمل عن "خطاب الكراهية وآليات مناهضته"، في قاعة المحاضرات في مطعم "الصياد" - بينو.

حضر جلسة الافتتاح النائب السابق نضال طعمة، المفتي الشيخ زيد بكار زكريا، المطران ادوار ضاهر وعدد من مسوؤلي جمعيات وهيئات ثقافية ورؤساء بلديات.

بداية النشيد الوطني، ثم بدأت اعمال الجلسة الأولى التي أدارتها أمل الصانع، فكلمة رئيس مركز "تموز" الدكتور أدونيس عكرة، وكانت كلمة عبر الانترنت مع المسؤول الإقليمي في مؤسسة "هانز زايدل" الالمانية، فكلمة لمندوب المؤسسة في لبنان طوني غريب. وانتهت جلسة الإفتتاح بكلمة لمنسق الورشة رئيس مركز عكار للدراسات والتنمية المستدامة الدكتور مصطفى الحلوة.

بعد ذلك، عقدت الجلسة الأولى بعنوان "دور الأديان ومرجعياتها الكبرى في مواجهة خطاب الكراهية"، ترأسها المهندس زكريا الزعبي، وتحدث خلالها ضاهر عن "موقع المسيحية من نشر المحبة والسلام"، وزكريا عن "موقع الإسلام من نشر ثقافة السلام وقبول الآخر المختلف".

بعد ذلك قدم حلوة قراءة في وثيقة "لقاء الأخوة الإنسانية" بين الحبر الأعظم وشيخ الأزهر.

أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان "خطاب الكراهية، المفهوم القانوني والمسار التاريخي" وترأستها آسيا السحمراني، وقدم المحاضرة الأولى فيها الدكتور عصام ايوب عن "خطاب الكراهية من منظور القوانين المحلية والمنظمات الإقليمية والدولية"، والمحاضرة الثانية الدكتور وليد الأيوبي وتناولت "تمظهرات خطاب الكراهية عبر محطات قديمة ومعاصرة".

ثم كان نقاش وحوار حول الموضوعات المطروحة.

أما الجلسة الثالثة والأخيرة فترأسها الدكتور جليل شكور، وعنوانها "جدل خطاب الكراهية وانتهاج التطرف والعنف"، وتحدث فيها الدكتور عدنان الأحمد عن "الخلفيات الأيدولوجية المؤسسة لخطاب الكراهية". والمحاضرة الثانية القاها الدكتور عاطف عطية وتناول فيها "الحروب الأهلية وتنقية الذاكرة / لبنان انموذجا".

وانتهى اليوم الأول بنقاش وحوار.