مجزرة عكار ... بالأسماء هؤلاء متورطون! وما علاقة الصوت التفضيلي؟

من أغمض عينيه أمس كان يظنّ أنّ أزمة المحروقات والخبز والدولار هي أقصى ما سنصلّ إليه، إلّا أنّ أبواب جهنم الفعلي فُتحت في عكار. 

إصابات بليغة و22 ضحية فيما البحث عن المفقودين مستمر بعد انفجار خزان محروقات في بلدة التليل العكارية. الرواية الرسمية أتت واضحة عبر بيان الجيش الذي أكدّ أنّ خزان وقود قد انفجر بعدما صودر لتوزيعه على المواطنين. 

"السياسة" دخلت في الكواليس، حيث علم موقعنا أنّ جورج الرشيدي هو صاحب الأرض التي يؤجرها للوزير السابق طلال المرعبي. وتجدر الإشارة بداية إلى أنّ المرعبي وخلال الانتخابات النيابية الأخيرة لم يأخذ الصوت التفضيلي من بلدة التليل إلّا من عائلة الرشيدي التي تجمعه بها علاقة عمل وثيقة. 

في الشكل، تبدو الأرض وكأنها مؤسسة تعهدات إلّا أنها تُستخدم في عمليات التهريب المستمر إلى سوريا. ووفقًا للمعلومات فإنّ المحروقات تخزّن بداية في خزانات كبيرة داخل "المؤسسة" قبل أن تُفرّغ هذه الكميات مجددًا في صهاريج تُرسل إلى سوريا.  

والواقع أنّ علاقة تجمع أيضًا عائلة الرشيدي بالنائب أسعد درغام، إلّا أنّ لا معلومات تثبّت حتى الساعة إن كانا يهربان سويًا  إلى سوريا. أو أنّ  ما يجمعهما يقتصر على أنّ نائب "التيار الوطني الحرّ" على علاقة جيّدة مع جميع أهالي المنطقة، من دون أن يكون الهدف من ذلك تبرئة الرجل أبدًا. 

إلى ذلك، يسود التوتر المنطقة حتى الساعة، حيث تُسجّل حركة نزوح حاليًا لأهالي التليل خوفًا من تطور الأمور أكثر. مع الإشارة إلى أنّ معظم الضحايا ليسوا من أهل البلدة وإنما من المناطق المجاورة.