19/08/2021 11:43PM
تحدى محتجون أفغان حركة طالبان، برفعهم العلم الوطني في الشوارع في الذكرى 102 لاستقلال أفغانستان، فيما طالب أحمد مسعود نجل أحمد شاه مسعود الذي اغتاله تنظيم القاعدة في 2001 إلى مواجهة الإسلاميين.
وما زال آلاف الأشخاص يتدفقون نحو مطار كابول منذ استيلاء طالبان على العاصمة، الأحد، بعد انهيار القوات الحكومية في غضون 10 أيام فحسب.
وفي عدة أماكن في كابول وأيضا في أسد آباد شرقي البلاد، لوّح أفغان الخميس بالعلم الوطني الأسود والأحمر والأخضر، متحدين طالبان التي فرضت علمها الأبيض على المباني العامة.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس مجموعة من النساء والرجال وهم يرفعون علم أفغانستان قرب وزير أكبر خان، إحدى ضواحي كابول، رغم مرور شاحنة صغيرة تحمل مقاتلين من طالبان بجوارهم قبل أن تتابع سيرها متجاهلة المجموعة.
والخميس أعلنت طالبان في بيان اعترافها باستقلال البلاد وهزيمة الإمبراطورية البريطانية وكذلك الاحتلال السوفياتي الذي دام عقدا وانتهى عام 1989.
وأضاف البيان "فخر كبير للأفغان أن بلادهم على وشك الاستقلال من الاحتلال الأميركي اليوم".
وتسعى الحركة إلى إظهار نفسها بمظهر أكثر اعتدالا واعدة بعدم السعي للانتقام ومعلنة إصدار عفو عن المسؤولين الحكوميين السابقين.
غير أنّ وثيقة سرية للأمم المتحدة أفادت بأن حركة طالبان كثفت عمليات البحث عن أفغان تعاملوا مع القوات الأميركية والأطلسية.
أفغان مدنيون عالقون
وما زال آلاف الأشخاص يسعون الخميس للوصول إلى مطار كابول، فيما اتهمت واشنطن حركة طالبان بمنع الأفغان الراغبين في المغادرة من الوصول إليه.
وتنتظر حشود غفيرة من الأفغان عند المطار، البوابة الوحيدة للخروج من البلد، على أمل الصعود في رحلة تمكنهم من الفرار، عالقين بين مراكز تفتيش أقامها مقاتلو طالبان وسياج شائك مده الجنود الأميركيون في المطار.
كما يتجمع العديد من الأفغان قرب السفارات طالبين إجلاءهم. ويحمل العديدون منهم تأشيرات دخول إلى بلد أجنبي، لكن لا يمكنهم دخول الحرم الدبلوماسي.
وروى رجل لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته "تحدثت إلى صديق لي في الداخل، إنه يحمل رسالة من الإسبان تؤكد أن بإمكانه المغادرة معهم، لكن حين يحاول التقدم إلى الباب، يهددونه بإطلاق النار عليه".
وإن كانت حركة طالبان تسمح للأميركيين بالوصول إلى مطار كابول، يبدو أنها "تمنع الأفغان"، وفق المسؤولة الثانية في وزارة الخارجية الأميركية ويندي شيرمان.
وأضافت شيرمان أن الولايات المتحدة تتوقع منهم "السماح لجميع المواطنين الأميركيين وجميع مواطني الدول الأخرى وجميع الأفغان بالمغادرة إذا رغبوا في ذلك بطريقة آمنة ومن دون مضايقات".
وأرسلت الولايات المتحدة 6000 عسكري لتأمين مطار كابول وإخراج حوالي 30 ألف أميركي ومدني أفغاني عملوا معها ويخافون على حياتهم.
وأجلى الجيش الأميركي نحو سبعة آلاف شخص من أفغانستان منذ 14 أغسطس، على ما أفاد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية الخميس.
وقال الجنرال هانك تايلور خلال مؤتمر صحافي إنه تم إجلاء حوالى 12 ألف شخص منذ نهاية يوليو بينهم مواطنون أميركيون وأفراد من السفارة الأميركية وأفغان عملوا لحساب الولايات المتحدة.
كما نفذت دول غربية أخرى عمليات إجلاء، بينها إسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة.
المصدر : الحرة
شارك هذا الخبر
عن غارة كفررمان... هذا ما كشفته إسرائيل
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنعمق تنفيذ الحد الأقصى من الإجراءات في لبنان
وزير الأمن الإسرائيلي: حزب الله يلعب بالنار والرئيس اللبناني يمارس سياسة المماطلة
الجيش الإسرائيلي: قتلنا 4 عناصر من قوة الرضوان في كفررمان جنوبي لبنان
4 شهداء في الغارة على كفررمان
إعلام إسرائيلي: الجيش الإسرائيلي بصدد تقديم توصية إلى القيادة السياسية لاتخاذ إجراءات من أجل إضعاف حزب الله
لقاء مرتقب بين رعد والمستشار الرئاسي
ترامب يلوّح بالقوة العسكرية ضد نيجيريا لحماية المسيحيين
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa