26/08/2021 02:47PM
يجد الشباب اللبناني نفسه محاصراً ، ما إن يفكر بالتغلب على مشكلة حتى تحاصره مشكلات أخرى . فاليوم قد يحرم عشرات الأف الشباب من حقهم في التعلم الجامعي وذلك مع لفظ الجامعة اللبنانية انفاسها الأخيرة.
ما زالت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية على قرارها الذي اتخذته في ١٤من شهر آب الحالي بعدم بدء عام جامعي جديد وبوقف كامل الأعمال الأكاديمية ابتدأً من الأول من تشرين الأول بإستثناء واحد ألا وهو متابعة الأساتذة مسار امتحانات الدخول للطلاب الجدد في أيلول المقبل، لحين تصحيح أوضاع الأستاذ الجامعي خاصةً في ظل الظروف القاهرة التي تمر على لبنان .
وإذا كان الاساتذة يجدون صعوبة في الوصول إلى الجامعة بعد إرتفاع سعر صفيحة البنزين ، فوضع الطلاب أسوأ بكثير ، فبعضهم لا يكفيه راتب ذويهم كاملاً للوصول إلى جامعة الفقراء في لبنان . كما أن التعليم عن بعد في حال قررت إدارة الجامعة ذلك، كما كان يحصل في السنتين السابقتين بسبب الجائحة، لم يعد متاحاً، لأن الكهرباء شحت إلى حدّ أن التغذية لا تتجاوز الساعتين في اليوم فيما المولدات البديلة شبه متوقفة، بسبب انقطاع مادة المازوت.
إن مسؤلية إنقاذ الجامعة اللبنانية تقع على عاتق هذه السلطة النائمة ، فأهميتها من أهمية تحرير وطن وأرض فلطالما كان التعليم ثروة شخصية تعد بدورها جزءًا من ثروة مجتمع.
شارك هذا الخبر
إتصال هاتفي بين بوتين ونتنياهو...ماذا دار بينهما؟
محاولة ترهيب وليم نون بالسلاح...ووالدته تصرخ: "بيقوصك!"
صافرات المرفأ تدوي...لحظة صمت لدماء 4 آب
البساط: العدالة حق...وبيروت لا تزال تنزف بعد 5 أعوام على 4 آب
أبي رميا في ذكرى 4 آب: لا حصانة لأحد...والعدالة شرط لقيام الدولة
السفارة الفرنسية تحيي ذكرى 4 آب: دقيقة صمت وتضامن مع الضحايا
في الذكرى الخامسة لانفجار المرفأ: صرخات ضد الإفلات من العقاب ورسائل إلى القضاء
كرامي يناشد التربية منح علامات استلحاق لطلاب المهني بسبب الظروف الاستثنائية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa