28/08/2021 01:04PM
صرح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل، أسامة بن لادن لم يكن "وحشا"، ولم يقم سوى بـ"ضربة واحدة".
وتفاخر ترامب في مقابلة إذاعية أجراها الخميس الماضي مع هيو هيويت بالعمليات التي قامت فيها الولايات المتحدة الأمريكية بالقضاء على إرهابيين "أشرس" خلال فترة حكمه داخل المكتب البيضاوي لمدة 4 سنوات فقط، بحسب صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.
وقال: "لقد قضينا على مؤسس "داعش"، أبو بكر البغدادي، ثم بالطبع القائد العسكري الإيراني، قاسم سليماني، والآن فقط لكي تفهم، سليماني أكبر بكثير من أسامة بن لادن، كما أن البغدادي أكبر في كثير من الأحيان ابن لادن".
وتابع الرئيس الأمريكي السابق موضحا:
"لقد قام أسامة بن لادن بضربة واحدة كانت سيئة، التي وقعت في مركز التجارة العالمي بمدينة نيويورك الأمريكية في 11 أيلول، لكن هذين الرجلين الآخرين (البغدادي وسليماني) كانا وحشين، وظللت أتساءل لسنوات لماذا لا يقضون عليهما، ولكني قضيت عليهما، الصحافة لا تتحدث عن ذلك، إنهم لا يتحدثون عن ذلك لأنهم لا يريدون التحدث عنه".
تأتي تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مع قرب الذكرى الـ20 لهجمات 11 أيلول عام 2001.
ترامب عن انفجار مطار كابل: ما كان يجب أبدا السماح بحدوث هذه المأساة
كما أجرى ترامب مقابلته الإذاعية بعد مقتل ما لا يقل عن 95 شخصا، بينهم 13 جنديا أمريكيا، في ثلاثة انفجارات متتالية خارج مطار كابول في أفغانستان يوم الخميس الماضي.
وفي العام الماضي، توصل دونالد ترامب إلى اتفاق مع حركة "طالبان"، وافق فيه على سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول أيار 2021 والإفراج عن 5000 من سجناء "طالبان".
في المقابل، تعهدت "طالبان" في الاتفاق أنها لن تسمح بأن تجعل أفغانستان ملاذا آمنا للجماعات الإرهابية، وستطلق سراح 1000 من أسراها.
وفي المقابلة الإذاعية، قال ترامب للمذيع، هيو هيويت، إنه "كان سيقصف حركة طالبان إلى الجحيم لو انتهكوا الاتفاق، وأكد أنهم "ما كانوا سيأتون إلى كابول أبدا".
وقُتل أبو بكر البغدادي الذي صعد ليصبح زعيم تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) في غارة شنتها القوات الخاصة الأمريكية في شمال غربي سوريا في عام 2019، بينما في كانون الثاني 2020، قتلت غارة أمريكية بطائرة دون طيار في العراق قاذد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وأنشأ أسامة بن لادن تنظيم "القاعدة" الإرهابي، الذي كان مسؤولا عن هجمات 11 أيلول 2001 على مركز التجارة العالمي، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 2996 شخصا في أمريكا.
وقُتل ابن لادن على يد الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2011، وقتما كان باراك أوباما رئيسا لأمريكا.
واستطاعت حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا) السيطرة على العاصمة الأفغانية كابول، بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين الحركة والقوات الأفغانية، بينما هرب الرئيس، أشرف غني، على متن طائرة إلى الإمارات وتبعه عدد من المسؤولين، ومع دخول مقاتلي حركة "طالبان" العاصمة الأفغانية، سابقت البلدان الغربية الزمن، لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد.
المصدر : سبوتنيك
شارك هذا الخبر
الملف اللبناني لا يزال مع أورتيغوس!توم حرب يفاجئ الجميع بعد لقائه بها:خيبة أميركية وهذا دور جوزاف عون
حقن "حمض السلمون"...علاج جديد لتساقط الشعر يثير الجدل
أردوغان: السويداء محاصرة وإسرائيل تعرقل الاستقرار
تسارع دوران الأرض: الثلاثاء مرشّح لأقصر يوم مسجَّل!
1265 قتيلاً في السويداء...وقف نار وتمهيد لتبادل أسرى
ضاهر: أين الضمير العالمي؟
بطرس حرب يؤكد استعداده للمثول أمام الهيئة العامة لمجلس النواب
مفاوضات روسية‑أوكرانية مرتقبة في إسطنبول
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa