وفاة طفل فلسطيني أصيب برصاص "إسرائيلي"!

أعلن مسؤولون في قطاع الصحة في غزة ان فتى فلسطينيا يبلغ من العمر 12 عاما أصيب برصاص إسرائيلي في رأسه خلال مظاهرة عنيفة على الحدود بين غزة وإسرائيل الأسبوع الماضي ، توفي متأثرا بجراحه.

وأصيب حسن أبو النيل في 21 أغسطس خلال مظاهرة نظمها قادة حماس في غزة احتجاجًا على الحصار الخانق الذي تفرضه مصر وإسرائيل على القطاع، وفقا لوكالة أسوشييتدبرس.

واندلع العنف عندما بدأ المتظاهرون الفلسطينيون في إلقاء الحجارة والمتفجرات على القوات الإسرائيلية بالقرب من الحدود المحصنة. وردت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار، مما أدى إلى إصابة أكثر من 40 فلسطينيا ، من بينهم أبو النيل.

وتوفي فلسطيني آخر، تم تحديده لاحقا على أنه عضو في الجناح العسكري لحركة حماس، متأثرا بجراحه، الأربعاء.

ولا يزال جندي إسرائيلي في حالة حرجة بعد أن أطلق متظاهر النار في رأسه من مسافة قريبة خلال الاشتباكات.

وتظاهر مئات الفلسطينيين الأربعاء بالقرب من الحدود بين غزة وإسرائيل، مطالبين مرة أخرى بتخفيف الحصار. وتحت ضغط وسطاء مصريين، أبقت حماس المتظاهرين بعيدا عن السياج الفاصل، وانتهت الاحتجاجات دون تكرار أعمال العنف الدامية الأسبوع الماضي.

وبعد احتجاجات الأربعاء، قالت إسرائيل إنها خففت بعض القيود التجارية على غزة، مما يسمح للمركبات والبضائع والمعدات لمشاريع إعادة البناء بدخول القطاع الفلسطيني. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن التسهيلات قد تتوسع أكثر إذا ظلت الأمور هادئة.

كما أعادت مصر التي أغلقت معبرها الحدودي مع غزة للضغط على حماس، فتح المعبر جزئيا للسماح بتدفق خفيف لحركة المرور لدخول غزة من مصر.

توصلت الحكومة الإسرائيلية إلى اتفاق مع قطر في 19 أغسطس يسمح للدولة الخليجية باستئناف مدفوعات المساعدات للعائلات في قطاع غزة، وهي خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات مع حماس في أعقاب حرب مايو التي استمرت 11 يومًا، وهي الرابعة منذ استولت الحركة على السلطة عام 2007. 

وكانت إسرائيل قد علقت مدفوعات المساعدات في مايو، وقالت إن هذه الخطوة ضرورية لضمان عدم استفادة حماس من ضخ السيولة.

وقتل 260 فلسطينيا على الأقل خلال حرب مايو بين غزة وإسرائيل، من بينهم 67 طفلا و 39 امرأة، وفقا لوزارة الصحة في غزة. واعترفت حماس بمقتل 80 ناشطا. وقتل في إسرائيل 12 مدنيا بينهم طفلان وجندي واحد.

المصدر : الحرة