31/08/2021 08:47PM
قد لا تستأنف حكومة إيران الجديدة المفاوضات مع القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي حتى أواخر تشرين الثاني
قد لا تستأنف الحكومة الإيرانية الجديدة المفاوضات مع القوى العالمية، لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 حتى أواخر نوفمبر، مما يبدد الآمال في اختتام سريع للمحادثات التي من شأنها أن تسمح للنفط الإيراني بالعودة إلى السوق، مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وقال وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان للتلفزيون الحكومي في مقابلة في وقت متأخر "الجانب الآخر يدرك أن الأمر في النهاية هو عملية تستغرق شهرين أو ثلاثة حتى تصبح الحكومة الجديدة راسخة وتخطط لأي نوع من القرارات بشأن هذا الموضوع".
وإذا أخذنا 25اب باعتباره التاريخ الذي تم فيه تثبيت وزير الخارجية ومعظم زملائه الوزراء في مناصبهم، فهذا يعني أن المحادثات قد لا تستأنف حتى تشرين الأول أو تشرين الثاني.
ومثل هذا الجدول الزمني سيجعل من الصعب على إيران العودة إلى أسواق النفط العالمية قبل نهاية العام، كما توقع العديد من المحللين والتجار.
وقال دبلوماسيون إنهم قطعوا 90 بالمئة من الطريق نحو التوصل إلى اتفاق عندما تم تعليق المحادثات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وروسيا والصين في يونيو عندما انتخب المتشدد إبراهيم رئيسي رئيسا وتولى رئاسة الحكومة.
يذكر أنه منذ نيسان الماضي، انطلقت المفاوضات النووية في فيينا بمشاركة غير مباشرة من الإدارة الأميركية، إلا أنها وبعد 7 جولات من المحادثات لم تتوصل لإعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015. وقد توقفت الشهر الماضي تموز وسط أجواء عن استمرار الخلافات حول عدد من الملفات الجوهرية.
المصدر : العربية
شارك هذا الخبر
عيسى الخوري: على الحكومة وضع الجدول الزمني لتسليم السلاح غير الشرعي وعلى "حزب الله" الاعتراف بالوقائع الجديدة
زحمة سير خانقة على هذه الطرقات
إنستغرام تدرس إطلاق نسخة مخصصة لآيباد
هذا ما اكتشفه الخبراء عن الصداع النصفي
موتورولا تطلق هاتفًا بمميزات لافتة
جينا أورتيغا تنسحب من "Scream 7".. والسبب؟
كارمن لبس توجه رسالة مؤثرة بعد وفاة والدتها
تراجع في أسعار النفط
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa