أين علم لبنان؟ وزراؤنا تجاهلوه والسوري الى قديمه

اين العلم اللبناني؟ اين احترام السيادة اللبنانية؟

اسئلة إجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي عند الزيارة الاولى للوفد الوزاري الرفيع المستوى الى دمشق بعد مقاطعة رسمية استمرت 10 سنوات.

فتفاجأ اللبنانيون بغياب العلم اللبناني في الصورة التي جمعت  وزيرة الدفاع ونائب رئيس الحكومة زينة عكر مع وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد.

وبدأت التعليقات تغزو مواقع التواصل الاجتماعي من سياسيين اعلاميين وناشطين

الوزير السابق اشرف ريفي غرد كاتبا:

“قبول الوفد اللبناني الرسمي باللقاء مع وفد النظام من دون العلم اللبناني معيب وهو مؤشر على ان هذا النظام لا يعترف بلبنان دولة مستقلة”

نائب حزب الكتائب المستقيل الياس حنكش علق على الموضوع  ايضا:

“لبنان مش محافظة لسوريا

لبنان الاف السنين من الحضارة

لبنان ال6000 شهيد

لبنان لا يختصر بوفد إنبطاحي … لدينا هموم اهم بكثير لكن عدم وجود العلم اللبناني ذل بأبهى حلله”

ولكن ليس الجميع رأى في  المشهد إحتقارا للسيادة اللبنانية او إعتبرها إهانة

فالاعلامية سمر ابو خليل كتبت على حسابها:

“إنتصار التاريخ والجغرافيا ورابط الدم

هو زمن فك الحصار جوا وبحرا وبرا

خذ ما سلبه قيصر واعطه لابناء الحياة ليستقيم التاريخ”

الناشط السياسي ميشال الفترياديس  بدوره

قال: “في ” إتيكيت” دولية فيكن تشوفوها على الشبكة قبل ما تنهاروا وتنبحو وتفجروا

لو الوفد اللبناني طالع بزيارة رسمية كانوا رفعوا العلم اللبناني ولكن بما انو الوفد بزيارة عمل ما بينرفع الا علم البلد المستضيف”

والناشط السياسي جوي لحود:

“لشو العلم اللبناني وفود الذل عند عشاق الاذلال”

هذه هي  قصة العلم اللبناني الغائب التي تحمل تفسيرات في المضمون اكتر نمن الشكل

فهي قصة الشعب اللبناني الذي لم يتصالح إجتماعيا  مع سوريا ولم ينسى بعد ما إقترفته بحق الشعب اللبناني من خطف إعتقال وقتل!

لمتابعة التقرير اضغط هنا