06/09/2021 12:18PM
رأى رئيس "هيئة الدفاع عن حقوق بيروت" المحامي صائب مطرجي "أن الرئيس ميشال عون لن يستمع إلى نصيحة سماحة مفتي الحمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان بالعمل على إنقاذ ما تبقى من عهده الآفل على خراب البلد، ويبدو أنه اتخذ القرار النهائي بالذهاب إلى جهنم التي بشّر بها اللبنانيين، لأنه أسير خياراته وتفاهماته الإقليمية التي أدت إلى رهن البلد ومصيره بثمن بخس في لعبة الأمم، ولذلك، لا بدّ من وضع النقاط على الحروف وتحديد الخطوات الواجب اتخاذها لإنقاذ ما يمكن انقاذه من أمن واستقرار وكرامة الشعب اللبناني الكريم".
وقال المحامي مطرجي بعد لقائه مفتي الجمهورية: "لقد طفح الكيل من أداء العهد ومستشاري الكيدية .. فمن التطاول على مقام رئاسة الحكومة، وإصدار المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ ورقة إحضار بحق رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب، بشكل استفزازي متعمد للطائفة السنّية في لبنان، إلى مهزلة العراقيل المفتعلة أمام تشكيل الحكومة، والطريقة غير اللائقة في التعامل مع مقام السلطة الثالثة، إلى الاستغراق في معاداة العالم العربي والدولي حتى وصلنا إلى العزلة العربية التي تجلت في مؤتمر بغداد حيث لم يدع إليه لبنان لأول مرة في تاريخه، والإمعان في مخاصمة كل الشعب اللبناني تحقيقاً لموقلة "يللي مش عاجبه يفلّ"!، كل ذلك وغيره كرمى لعيون الصهر الموعود بجنة الرئاسة ولو على أجساد اللبنانيين أو هجرتهم وتهجيرهم".
أضاف مطرجي: "مخطئ من يعتقد باستضعاف الطائفة السنية أو استفراد رئيس حكومة، فما يجري، هو إهانة خطيرة لطائفة كبيرة، وسابقة سافرة في ضرب الدستور خاصة المادتين 70 و71 منه، وإمعاناً في تهشيم صورة القضاء اللبناني بنماذج من قضاة ومستشاري غبّ الطلب".
وأكد مطرجي: "لقد بتنا نلمس أننا أمام التحضير لحرب إلغاء جديدة من خلال تدمير كل مفاهيم الدولة والقانون والدستور، والتمرد للاستفراد بالسلطة والحكم على غرار ما جرى في العام 1986 واحتلال القصر الجمهوري والاستعصاء به بالقوة، مما يضع البلد أمام انقلاب عسكري ودستوري على اتفاق الطائف، والعمل على تقسيم البلاد وقيام كونفدراليات طائفية ومذهبية هدامة، وكل هذا يتم تحت شعار مزيف يدعي الدفاع عن حقوق المسيحيين وهو في الواقع تحقيق لمصالح جماعة مسيحية مرذولة ومنبوذة من الجميع وفي مقدمتهم المسيحيون بقيادة البطريرك الماروني شخصياً".
وختم مطرجي بالقول: "لقد آن الأوان لتشكيل جبهة وطنية شاملة، تعمل في ضوء اتفاق الطائف على تقصير ولاية رئيس الجمهورية، والتحضير لانتخابات نيابية مبكرة، وانتاج سلطة جديدة تشكل حكومة تكنوقراط تعمل على وقف النزيف المستمر في شباب لبنان وأهله، وعلى فك عزلته العربية والدولية، واستعادة الثقة بأنظمته المالية والقضائية والصحية والتربوية والأمنية والاجتماعية تنقذ البلد من مصير جهنم، وليعود لبنان البلد الذي يليق بالشعب اللبناني العزيز كما كان على مر عصور التاريخ".
شارك هذا الخبر
مشكلة سوء التغذية تتفاقم في غزة!
البطريرك الراعي للرئيس عون: حضوركم اليوم تأكيد على أنّ لبنان ورغم كلّ شيء لا يزال قائماً على ركيزتين أساسيتين هما "الله وقدّيسيه"
إيران تهتزّ: زلزال بقوة 5.2 درجات!
الطقس صيفي... والحرارة "طلوع"
مجزرة جديدة في غزة: مقتل 136 فلسطينياً بينهم أطفال
الدفاعات الروسية تسقط المزيد من المسيرات الأوكرانية
وصول رئيس الجمهورية إلى دير مار مارون في عنايا للمشاركة بقداس عيد مار شربل
بعد الفضيحة... خطوة سريعة من زوجة الرئيس التنفيذي "الخائن"!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa