08/09/2021 07:39AM
حتى الموت “إستكتروه علينا”، فالحزن يوازيه حزنان، حزنٌ على من ترك هذه الدنيا الصعبة و حزنٌ على كلفةٍ تُضافُ إلى همّ الجوع و البنزين و الأقساط المدرسيّة. “عزرائيل” يسرح و يمرح في لبنان، يحصد أرواح أحبابنا من سرطانات الطعام و التلوث، إلى نيترات “كنت أعلم”، إلى فقدان علاجاتٍ و أوكسيجين… فتُفتح المقابر على مصرعيها وتُزرع التوابيت في أرضٍ حتى الحياة فيها موت… فيعيش اللبنانيّ رخيصاً، و يموت غالياً جداً، فكم تبلغ تسعيرة الموت في لبنان؟
يُضاف إلى كل تلك التكلفة، تسعيرة رجال الدين الذين يعبدون “ربيّن” المال و المال …
الناس في لبنان ممنوع عليها أن تعيش، ممنوع عليها أن تمرض، و طبعاً ممنوع عليها أن تموت.
من يموت يرتاح، و من يبقى يبكي المّيت، و لكن يبكي أكثر نفسه العالقة في جهنّم الأرض “لبنان”، علّه يأتي يوم و ندفن فيه خياراتنا السياسيّة الخاطئة بتوابيت صناديق الاقتراع.
لمتابعة التقرير اضغط هنا
شارك هذا الخبر
المرتضى: اليوم كان موعدُ الزمان مع وداع السيّد الذي صنع أجمل زماننا
القوى الأمنية: إعادة فتح طريق ضهر البيدر-بيروت للمركبات المجهزة بسلاسل معدنية
ميثاق تاريخي في نيروبي: 24 كيانًا سودانيًا يتوحدون نحو حكومة سلام جديدة
مدرسة الراهبات الأنطونيّات: لقاء لتعزيز التعاون بين الأهل والمدرسة
البرلمان العربي يناقش قضايا فلسطين وإعمار غزة
سلام يستقبل قاليباف: سلامة أمن المطار والمسافرين هي الأولوية الأساسية في تسيير الرحلات من وإلى مطار بيروت
وئام وهّاب يُعلنها بعد التشييع:لا أنصح قاسم بتسليم سلاحه! فشر الدروز يعوّو.الشرع سلفي وما حدا يهددني
شولتس: النتيجة كانت سيئة وبالتالي أتحمل مسؤوليتها بالكامل
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa