بنكيران يطالب رئيس الحكومة المغربية بالاستقالة بعد الهزيمة القاسية

09/09/2021 02:11PM

طالب عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، الخميس، رئيس الحزب والحكومة سعد الدين العثماني بالاستقالة بعد الهزيمة الكبيرة في الانتخابات البرلمانية.

وبعد عشرة أعوام قضاها في رئاسة الحكومة، مُني حزب العدالة والتنمية الإسلامي بهزيمة قاسية في الانتخابات البرلمانية، لصالح حزب التجمع برئاسة رجل الأعمال عزيز أخنوش الذي يوصف بالمقرب من القصر، وفق نتائج جزئية أعلنت ليل الأربعاء-الخميس.

وحمل  بنكيران، في بيان نشره عبر صفحته على فيسبوك،  مسؤولية خسارة الحزب في الانتخابات للعثماني، قائلا: "لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل السيد الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب والتي سيكون نائبه ملزما بتحملها".

وفي نتائج أولية، حصل حزب العدالة والتنمية على 12 مقعدا فقط، في الانتخابات التي شهدها المغرب، الأربعاء.

بينما تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار (ليبرالي)، نتائج الانتخابات بحصوله على 97 مقعدا، بحسب النتائج المؤقتة التي أعلنها وزير الداخلية المغربي، عبد الواحد لفتيت، فجر الخميس.

وحل حزب الأصالة والمعاصرة ثانيا بـ82 مقعدا، وحزب الاستقلال ثالثا بـ78 مقعدا، فيما حزب الاتحاد الاشتراكي رابعا بـ35 مقعدا. وحصل حزب الحركة الشعبية على 26 مقعدا.

وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 50.35 في المئة وفق وزير الداخلية المغربي، علما أن الاقتراع شمل للمرة الأولى في تاريخ المملكة في اليوم نفسه الانتخابات البرلمانية (395 مقعدا) والمحلية والجهوية (أكثر من 31 ألفا)، مما ساهم في رفع نسبة المشاركة.

وتعد الهزيمة المدوية للحزب الإسلامي المعتدل مفاجأة كبيرة، إذ ظلت تقديرات محللين ووسائل إعلام محلية ترشحه للمنافسة على المراتب الأولى، في غياب استطلاعات للرأي حول توجهات الناخبين قبل الاقتراع.

وظل الحزب يحقق نتائج تصاعدية منذ مشاركته في أول انتخابات برلمانية عام 1997، إلى أن وصل إلى رئاسة الحكومة عقب احتجاجات حركة 20 فبراير 2011 المطالبة "بإسقاط الفساد والاستبداد"، لكن من دون السيطرة على الوزارات الأساسية. 

وبعد خمسة أعوام على رأس الحكومة استطاع الحزب الحفاظ على موقعه، وفاز بانتخابات 2016 بفارق مهم عن أقرب منافسيه، بقيادة أمينه العام السابق عبد الإله بنكيران. واشتهر الأخير بحضوره الإعلامي البارز وانتقاده المتواصل إلى الدولة العميقة.

لكن بنكيران لم يستطع تشكيل حكومة ثانية لتشبثه برفض شروط وضعها أخنوش، في أزمة سياسية استمرت أشهرا، قبل أن يعفيه الملك ويعين بدله الرجل الثاني في الحزب سعد الدين العثماني.

وشهدت الأيام الأخيرة للحملة الانتخابية تصاعدا في المواجهة بين الحزبين حيث دخل بنكيران على خط الجدال مخاطبا أخنوش "رئاسة الحكومة تحتاج شخصية سياسية نزيهة نظيفة ليس حولها شبهات".

في المقابل، وصف أخنوش هذه التصريحات بأنها "إقرار بالهزيمة" و"تستهدف فقط التشويش".





المصدر : الحرة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

30/10/2025 11:06PM

الملك تشارلز يجرد الأمير أندرو من ألقابه ويطالبه بمغادرة القصر الملكي!

30/10/2025 10:42PM

4 جرحى في الغارة على حاروف

30/10/2025 10:34PM

جعجع: يجب أن نتحلّى بإرادة سياسيّة واضحة لحصر السلاح بيد الدولة والكرة في ملعب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والأكثرية الوزارية

30/10/2025 10:24PM

"التشريع مش A la carte"... جعجع: أكثر فريق سياسي يعمل لمصلحة الشيعة هو حزب القوات

30/10/2025 10:02PM

جعجع: أكثر فريق سياسي يعمل لمصلحة الشيعة في لبنان هو حزب "القوات اللبنانية" وأكثر فريق يعمل ضدّ مصلحة الطائفة الشيعية هو "حزب الله"

30/10/2025 10:01PM

جعجع: نحن ضدّ مقاطعة المجلس النيابي ولكن كنتُ أتمنّى على الرئيس عون إعطاء رأيه بموضوع مشروع القانون "النائم" في أدراج المجلس النيابي

30/10/2025 09:59PM

بالفيديو: صراخ وتضارب بين وزيرين إسرائيليين

30/10/2025 09:43PM

جعجع: لماذا لم ترسل الحكومة حتّى اليوم مشروع قانون إلى المجلس النيابي لتعديل قانون الإنتخاب؟ هناك تحالف عريض قوامه عون وسلام و"القوات" و"الكتائب" ولكنّ المشكلة أنّ الممارسة في مكان آخر

تواصل إجتماعي

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa