ما قبل هجمات 11 أيلول.. تسلسل لأحداث مشبوهة وصولًا إلى مكالمة بن لادن

11/09/2021 08:27AM

نشرت مجلة "نيوزويك" الأميركية، الجمعة، تقريرا يكشف عن تفاصيل مثيرة للذعر شهدتها الأيام الأخيرة السابقة لتنفيذ تنظيم القاعدة اعتداءه الدامي على أهداف أميركية، في 11 أيلول 2001، ما أدى إلى مقتل 2977 شخص، في مواقع مختلفة من الولايات المتحدة.

واتُهم الزعيم السابق لتنظيم القاعدة الإرهابي، أسامة بن لادن، بالتخطيط لتلك الهجمات، ليبقى مُطاردا من قبل واشنطن لسنوات، حتى تمكنت من قتله في نهاية الأمر.

وظهر بين أبرز التفاصيل التي نشرتها المجلة أن بن لادن كان قد اتصل بوالدته التي كانت متواجدة في سوريا، يوم 10 أيلول 2001، ليخبرها أنه قد لا يتمكن من التواصل معها لفترة من الوقت، لأن "شيئا كبيرا" كان على وشك أن يحصل.

ووفقا للمجلة، فقد أخطرت السلطات الأمنية الأميركية الرئيس السابق، جورج دبليو بوش، بشأن هجمات محتملة كان بن لادن يخطط لشنها في الولايات المتحدة، في يوم 6 آب 2001.

وجاء في التفاصيل أن أحد خاطفي الطائرات، مروان الشحي، كان قد دفع، في 8 أب، رسوما لممارسة مهارات الطيران في مركز "كمبر" للطيران، في ولاية فلوريدا.

وفي 10 آب، استقل الخاطف الذي هاجم مبنى البنتاغون لاحقا، هاني حنجور، رحلة جوية بهدف استكشاف منطقة العاصمة واشنطن من الجو.

وفي 11 آب، تواصل أحد مدربي الطيران في ولاية مينيسوتا مع مكتب التحقيقات الفيدرالية "FBI"، لإبلاغهم عن اشتباهه بأحد أعضاء فرقة الاختطاف، وهو زكريا موسوي، الذي كان طالبا في أكاديمية للطيران، وتم احتجازه لاحقا.

وفي 12 آب، استقل كبير المخططين للهجمات، محمد عطا، رحلة حملته إلى مدينة لاس فيغاس، لمناقشة هدف الهجمات مع طيارين آخرين.

وفي 16 آب، حذرت إدارة الطيران الفيدرالية من إرهابيين قد يستخدمون أسلحة لاختطاف طائرة.

وفي يوم 17 آب، حلّق الخاطف، زياد جراح، بجولة فحص للأنظمة المحمولة جوا في مدرسة طيران في فلوريدا.

وفي 18 آب، بات مكتب التحقيقات الفيدرالية يعتقد بأن موسوي وشريكه في السكن هما جزء من مخطط أكبر حجما لجماعة متطرفة.

وفي 21 آب، تمكن مكتب التحقيقات الفيدرالية من تحديد هوية عنصرين يتبعان لعمليات القاعدة، وأنهما لا يزالان على الأراضي الأميركية، هما خالد المحضار ونواف الحازمي.

وفي 22 آب، أخبرت السلطات العملاء الفيدراليين في مينيسوتا بأنهم كانوا يبالغون في ردة فعلهم حيال موسوي.

وفي 23 آب، طلب مكتب التحقيقات الفيدرالية إدراج المحضار والحازمي على لوائح مراقبة الخارجية الأميركية.

وفي 24 آب، حذّرت المخابرات الأردنية من أن العضو في تنظيم القاعدة، أبو زبيدة، كان يخطط لشن اعتداءات في داخل الولايات المتحدة.

وفي 25 آب، اشترى عطا تذاكر لرحلات من المخطط أن تقلع في صباح 11 سبتمبر.

وفي 3 من أيلول، توجه الشحي إلى أحد متاجر "وولمارت" في فلوريدا، وابتاع أغراضا من الممكن أن يصنع بها شيئا يشبه في شكله القنبلة.

وفي 4 أيلول، شهد البيت الأبيض اجتماعا، لأول مرة، لمناقشة السياسات المخصصة للتعامل مع الإرهاب، وتنظيم القاعدة.

وفي 5 أيلول، أرسل مكتب التحقيقات الفيدرالية تقريرا وإيجازات إلى سلطة الطيران الفيدرالية المحلية في مينيابوليس، محذرا من تهديدات محتملة لاختطاف طائرات تعود لشركات كبيرة.

وفي 8 أيلول، حذرت وكالة الأمن القومي من هجمات إرهابية وشيكة محتملة.

وفي 10 أيلول، اتصل بن لادن بوالدته، علياء، ليخبرها بأنه قد لا يتمكن من رؤيتها لفترة من الزمن، بسبب "شيء كبير" كان على وشك أن يحصل.

وفي 11 أيلول استفاق الأميركيون والعالم على اعتداء الإرهاب الأضخم على الأراضي الأميركية والذي خلف نحو 3 آلاف قتيل.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa