جدل حول "أوراق" اتهام الأمير أندرو بالاعتداء الجنسي

تعقد محكمة أميركية جلسة تمهيدية، الاثنين، في الدعوى المدنية التي رفعتها امرأة ضد الأمير أندرو، واتهمته فيها بالاعتداء عليها جنسيا، بينما يسود جدل حول ما إذا كان الأمير قد تلقى وثائق القضية بشكل صحيح.

والأمير أندرو، دوق يورك، هو الابن الثاني لإليزابيث الثانية، ملكة المملكة المتحدة.

يقول محامو فيرجينيا جوفري إن الوثائق تم تسليمها إلى ضابط شرطة العاصمة المناوب عند البوابات الرئيسية لمنزل أندرو في وندسور غريت بارك في 27 أغسطس.

لكن "بلاكفورد"، وهي شركة محاماة قالت إنها تمثل أندرو "في مسائل معينة في المملكة المتحدة"، تساءلت عما إذا تم تقديم الأوراق بشكل صحيح، وأثارت إمكانية الطعن في اختصاص المحكمة في القضية، وفقًا لرسالة بتاريخ 6 سبتمبر المشار إليها في وثائق المحكمة.

وكتب المحامون: "نكرر أن عميلنا يحتفظ بجميع حقوقه، بما في ذلك الطعن في اختصاص المحاكم الأميركية".

وسيحدد قاض أميركي في النهاية، ما إذا تم تسليم الأوراق بشكل صحيح. 

وسيعقد القاضي لويس كابلان من المحكمة الجزئية الأميركية للمنطقة الجنوبية لنيويورك، أول مؤتمر تمهيدي في القضية عبر اتصال هاتفي، الاثنين المقبل.

ونفى الأمير مرارا المزاعم في الدعوى التي رفعتها جوفري التي تتهم منذ فترة طويلة المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين.

وعندما تم رفع الدعوى الشهر الماضي، اقترح خبراء قانونيون أنها لم تترك لأندرو خيارات جيدة لأن الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية، يسعى لإصلاح صورته والعودة إلى الحياة العامة.

وإذا حاول الأمير تجاهل الدعوى، فإنه يخاطر بأن تقره المحكمة متخلفًا وتأمره بدفع تعويضات. 

قال محامي جوفري، ديفيد بويز، في وثائق المحكمة، إنه "من غير المعقول أن أندرو ليس على علم بالدعوى".

وكتب بويز: "المحامون في بلاكفورد، الذين أمرهم على ما يبدو بالتهرب، أكدوا أن الأمير أندرو نفسه قد لاحظ بالفعل هذه الدعوى ويقوم بتقييم فرص نجاحه".

وتمثل هذه الدعوى القضائية، حلقة جديدة "غير مرغوب فيها" للعائلة المالكة، وفق تعبير وكالة أسوشييتد برس.

ولا تزال العائلة المالكة البريطانية في مرحلة "التعافي" من مزاعم العنصرية التي وجهها إليها الأمير هاري، وزوجته، ميغان في وقت سابق من هذا العام.

المصدر : الحرة