16/09/2021 07:26AM
إن شاهدت لبنانياً يبكي فلا تسألهُ عن السبب، وأعلم أن دمعتهُ سوف تجفّ مع فعل الوقت ومفاعيل الاستسلام للاعدالة و غلبة القوي على الضعيف… لكن الوقاحة الأكبر هي في بكاء القويّ، ومشاهدة الضعيف لدمعته فيبكي هو على براعة التمثيل في عيونٍ تعكس روحاً تكذب على نفسها قبل أن تكذب على الشعب… شهد المسرح الهزلي اللبناني الكثير من فانتهازيات fantasia البكاء لسياسيين، فهل دموعهم صادقة، أم أنها كجلدهم من نوع التماسيح؟
نعم، السياسيون في لبنان يبكون، نعم لديهم مشاعر، صدّق أو لا تصدّق، الوزير راوول نعمة بكى على ضحايا تفجير بيروت، وهو نفسه الذي تدّخل مباشرةً مع قاضي التحقيق للضغط عليه لتصنيف التفجير كحادث محصّلاً للضحايا تعويضات شركات التأمين، الرئيس السنيورة بكى وهو نفسه المتسوّق في سويسرا بأموال ال 11 مليار في زمن فقدان الخبز و البنزين، الرئيس ميقاتي باكياً على شبابٍ يشتهي قرضاً سكنياً للزواج وراعبين الخليوي في التسعينات ذهبت مع ريح الصفقات، في ظلّ كل هذا التناقض هل تكون الدمعة قناعاً للوجه القبيح؟
تجدون الفيديو مرفقًا بالخبر.
شارك هذا الخبر
إدارة السير تعلن تمديد استقبال طلبات رخص مدارس تعليم القيادة
سامي الجميّل: "حزب الله" يتحمّل مسؤولية الوضع في لبنان حاليًّا والتمسّك بالسلاح بات من دون جدوى والحفاظ عليه شمال الليطاني لم يعد هدفه الدفاع عن لبنان وتحرير فلسطين إنّما الإستقواء على الداخل
قوى الأمن تُطيح بشبكة ترويج مخدرات على دراجة آلية في كسروان
رجي يلتقي نظيره العماني: تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي مع لبنان
بالفيديو: إنهيار مبنيين سكنيين في المغرب… 19 ضحية و16 مصاباً
تمارين عسكرية هذا الأسبوع..إليكم تفاصيل المناطق والأوقات
وزير إسرائيلي: الحرب مع سوريا حتمية
توبمولر يشيد بإينتراخت فرانكفورت رغم الخسارة أمام برشلونة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa