الجبهة مشتعلة.. هاشم يردّ على باسيل: إن لم تستحِ...

كتبت ماريان طوق في "السياسة":

حرب متعددة الجبهات شنّها رئيس التيّار الوطني الحر، النائب جبران باسيل خلال إطلالته التلفزيونية البارحة.

وأقل ما يقال، إن حديثه جاء ليصب الزيت على النار على الجبهة المشتعلة أساسًا ومنذ فترة بين "التيّار" و"حركة أمل".

فكيف تلقّت أوساط أمل ما صدر عن باسيل؟ 

عضو كتلة "التنمية والتحرير"، النائب قاسم هاشم شدّد في حديثه لـ "السياسة" على أنّ "موقف الكتلة واضح، وهذا الزمن ليس زمن السجالات والمناكفات. بل المطلوب هو إعطاء فرصة للعمل وكل ما عدا ذلك يُصنّف في خانة الكلام في غير مكانه وطبعًا لا يصبّ في خدمة لبنان واللّبنانيين في هذه المرحلة الصعبة".

وأضاف معلّقًا على ما قاله باسيل البارحة بالقول "إذا لم تستحِ فقُل ما تشاء"، مؤكّدًا أنّ "اللّبنانيين يعرفون حقيقة ما يجري اليوم وحقيقة من ساهم في إيصال الوضع إلى هذا الواقع ومن المسؤول عن بعض السياسات والنهج السياسي من الكهرباء إلى غيرها من الملفات".

ودعا هاشم "لإعطاء الأمل والفرصة للبنانيين حتى يتنفسوا الصعداء بدل السجالات والعودة إلى معزوفة المزايدات في زمن بناء الشعبوية التي لا نحتاجها في هذا البلد".

وعن إمكانية رصد أي تدخّل لـ "حزب الله" الحليف المشترك بين الطرفين بهدف ترطيب الأجواء، قال هاشم "لا نعتبر أن هناك ضرورة لذلك والأمر لا يحتاج تدخلًا من أي طرف".

 وأضاف "المطلوب اليوم المزيد من الايجابيات والابتعاد عن السلبيات، وللأسف إذا استمر البعض على هذا النحو فهذا سينعكس سلبًا على المناخ العام لا أكثر ولا أقل".

وختم هاشم "فلنتّقِ الله في ما يصيب اللّبنانيين اليوم ولنترك الفرصة للحكومة الجديدة بعيدًا من المواقف التي لا تخدم". داعيًا "للقيام بعمل ايجابي حتى تأخذ الأمور مسارها الصحيح، فيكفي اللبنانيون ما أصابهم". ومشددًا على أهمية متابعة العمل والبحث عن فسحة أمل للخروج من الأزمات.

المصدر : السياسة