16/09/2021 07:31PM
ذكرت قوات موالية لقائد ليبي نافذ، الخميس، أنها تشتبك الآن مع حلفائها السابقين، متمردي تشاد، الذين لجأوا إلى جنوب ليبيا فيما كانوا يقاتلون الحكومة بعاصمة تشاد، نجامينا.
وأوضح الجيش الليبي، الذي يقوده خليفة حفتر، أنه شن عملية ضد مقاتلي تشاد في بلدتي تمسة وتربو الليبيتين على الحدود مع تشاد.
الاشتباكات التي اندلعت في بداية هذا الأسبوع قد تزيد من زعزعة استقرار منطقة الساحل الأوسع، بعد شهور من مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، الذي حكم تشاد لأكثر من 30 عاما وأصبح حليفا مهما للدول الغربية في المعركة ضد التطرف الإسلامي بأفريقيا، في ظروف غامضة. وتتهم الحكومة التشادية المتمردين بقتله.
وقالت قوات حفتر، التي تسيطر على شرق ومعظم جنوب ليبيا، إنها شنت غارات جوية على مواقع متمردين وأرسلت تعزيزات إلى المنطقة الحدودية.
متمردو تشاد، جبهة التغيير والاتفاق في تشاد المعروفة اختصارا باسمها الفرنسي (فاكت)، تضم بين ألف وألف وخمسمئة مقاتل بين صفوفها.
وفي أبريل، اشتبكت مع قوات تشادية شمال العاصمة نجامينا، ما أدى إلى مقتل الرئيس التشادي.
لم يتضح سبب اندلاع القتال، لكن المتمردين زعموا أن قوات حفتر، بالتعاون مع فرنسا، تهدف إلى قتل أو اعتقال زعيمهم محمد مهدي علي الموجود حاليا في ليبيا. ولم يقدموا دليلا على المزاعم.
وكانت قوات حفتر والمتمردون التشاديون حلفاء في محاولته الفاشلة للسيطرة على العاصمة طرابلس من الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة هناك.
واستمرت تلك الحملة 14 شهرا وانتهت بوقف إطلاق نار عام 2020، وأدى ذلك إلى تولي حكومة مؤقتة يفترض أن تقود البلاد حتى إجراء انتخابات وطنية في ديسمبر.
وذكر تقرير لخبراء الأمم المتحدة في وقت سابق العام الجاري أن قوات حفتر استخدمت متمردي تشاد لحماية منشآت النفط خلال هجومها عام 2019 على طرابلس.
وتشهد ليبيا اضطرابات منذ العام 2011 عندما أطاحت حرب أهلية بالمستبد معمر القذافي وتسبب بالأخير في مقتله.
وانقسمت البلاد منذ ذلك الوقت إلى إدارتين متناحرتين إحداهما في الشرق والأخرى في الغرب، وتدعم كل منهما مجموعة مختلفة من الجماعات المسلحة.
المصدر : الحرة
شارك هذا الخبر
بلقيس: في فمي ملعقة ذهب!
عابد فهد يعود الى الدراما السوريّة
الرياضي يفوز على المنامة
مداهمة للجيش وتوقيف 6 مطلوبين
مفاجأة فنية: جورج وسوف والشامي في حفل واحد لأول مرة
9 أطعمة مهمّة لمحاربة الخرف
إسرائيل تقصف سوريا من سماء لبنان!
الجميّل: حزب الله لا يريد رئيسًا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa