18/09/2021 07:50AM
إنطلق موسم قطاف التفاّح اللبناني هذا العام في أسوأ مرحلة تعيشها البلاد، فبالإضافة إلى أزمة شح البنزين والمازوت والكهرباء ما شل حركة النقل والتبريد، أتت معضلة تصريف وتصدير المنتوج إلى الدول العربية والخليجية بالشكل اللازم لتكون ضربة قاضية على القطاع الزراعي ككل . فحتى اليوم وبعد مرور أربعة أشهر على القرار لا زالت المملكة العربية السعودية تحظر إدخال المنتجات الزراعية وبعض الصناعات الغذائية الى أراضيها بعد اكتشاف المخدرات في شحنة الرمان.
كثر من مزارعي التفاح استدانوا سلفا على مواسمهم في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة لا سيما لشراء الأسمدة والمواد الزراعية مع ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء، و هم يعتمدون على هذا الموسم لتصريف إنتاجهم وتصديره الى الخارج بهدف إدخال الـ”فريش دولار” الى البلاد، فهل يتوفّر المناخ الملائم لذلك؟.
المشكلة اليوم ما إذا بقي المعنيون الرسميون الجدد مكتوفي الأيدي حيال الكارثة التي تتهدد المزارعين بتصريف الانتاج الزراعي اللبناني،فشبح الإستسلام يلوح في الأفق ما يؤدي الى مزيد من إفقار العائلات اللبنانية وتهجيرها وحملها على بيع أراضيها بأرخص الاسعار”.
لمتابعة التقرير اضغط هنا
شارك هذا الخبر
اضاءة صخرة الروشة تتصدر المشهد! ايلي بدران:كان على القوات والكتائب نحت صورة السيّد على الصخرة
البيت الأبيض يحذّر: تسريح وشيك لموظفين بسبب الشلل الفدرالي
"الحدث": الجيش اللبناني يُقدّم للحكومة غداً التقرير الأوّل بشأن حصر السلاح
لاريجاني: حزب الله لا يريد التحرّك في لبنان وإذا تحرّك سيقلب الموازين
هالاند: هذا أكثر ما يخيفني
قطر ترحّب بمرسوم ترامب
أين أزلام الثورة؟مارون يصوّب على السياديين: عيب على المستفيدين من اصوات المنتشرين التنصّل منهم الآن
العلاقات الثنائية على طاولة منسى ووزير الخارجية البحريني
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa