19/09/2021 06:33AM
بدت الصين أقرب الدول للاعتراف بحكومة حركة طالبان في أفغانستان، إذ يقف وراء هذا التقارب الصيني بين بكين وطالبان مجموعة من الأهداف الاستراتيجية للصين.
وبحسب تحليل مختصين في العلاقات الدولية لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن مصالح تتعلق بالاقتصاد، والصراع مع أميركا، والنفوذ الهندي في المنطقة، تدفع بكين إلى دعم الحركة الفاقدة للاعتراف الدولي حتى الآن.
ولا زالت سفارة بكين بأفغانستان، ضمن 5 سفارات (الصين وروسيا وباكستان وتركيا وإيران) تعمل بعد سيطرة الحركة على السلطة في 17 آب الماضي.
وسارع المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، للترحيب بإعلان طالبان، في 8 سبتمبر، الحكومة، قائلا بعدها بيوم إن "الإعلان أنهى أكثر من 3 أسابيع من الفوضى، ويعد خطوة ضرورية نحو استعادة النظام وإعادة الإعمار بعد الحرب"، بحسب وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء.
وأمام اجتماع "منظمة شنغهاي للتعاون"، الجمعة، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، أنه: "من المهم دفع السلطات الأفغانية الجديدة لتشكيل هيكل سياسي شامل وواسع ينتهج سياسات داخلية وخارجية معتدلة".
كنوز التعدين وطريق الحرير
وتقول محللة الشؤون الاستراتيجية الهندية، أديتي بهادوري، إن أفغانستان تملك مخزونا هائلا من المعادن، مثل النحاس وغيره، ووقعت الصين عقودا لحقوق التعدين بالفعل.
وتسعى الصين لإقناع طالبان بتوقيع مبادرة الحزام والطريق لتشارك كابل في الربط مع الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، بحسب بهادوري.
ويربط مشروع "الحزام والطريق" شرق آسيا بأسواق أوروبا عبر مروره في أفغانستان وإيران والعراق وتركيا.
إزاحة أميركا
ويعد تقارب الصين مع طالبان جزءا من الصراع الاستراتيجي مع واشنطن، وملء الفراغ الأميركي في وسط أسيا، من خلال تقديم بكين نفسها بديلا، خاصة وأن إعلامها يروج لإقناع بلدان وسط وشرق آسيا بأنه لا يمكن الوثوق بواشنطن، بعد أن خذلت حلفاءها في أفغانستان.
استبعاد الهند
وتقول أديتي بهادوري، إن تقارب بكين مع طالبان سيؤثر على الصراع في شبه القارة الهندية، لأنه يعني دعم بكين لباكستان، عدوة الهند وحليفة طالبان.
وتقوية باكستان وأفغانستان يعني انكماش النفوذ الهندي ليترك مساحة للتمدد الصيني.
وتوضح أديتي بهادوري أن "طالبان وشبكة حقاني التي يشارك 3 منها في الحكومة، استهدفوا مصالح هندية في كشمير، ويمكن تكرار ذلك".
كما نبَّهت إلى احتمال تمدد التأثير الأيديولوجي لطالبان على الهند.
المصدر : سكاي نيوز عربية
شارك هذا الخبر
رئيس الحكومة: العمل على إنهاء الاحتلال موحد... وحصرية السلاح ضرورية للنهوض
زيارة لافتة لوفد الخزانة الأميركية إلى دارة مخزومي
سلام: أنا والرئيس عون بتوجه واحد ونحن على تعاون وقد نختلف احيانا وهذا طبيعي فلسنا في الاتحاد السوفياتي وفي موضوع تعيين حاكم مصرف لبنان احترمت الاسس الدستورية ولو انا الطرف الخاسر
سلام: الجميع تلوع من الحروب الاهلية ولا اعتقد أن أحدا على استعداد لاخذ البلد الى حرب جديدة واذا كان تطبيق القانون هو عناد فنعم أنا عنيد وانا لا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية
الدفاعات الروسية تسقط المزيد من المسيرات الأوكرانية
سلام: باشرنا بورشة إصلاحية كبيرة لكن وحدها لا تكفي لإطلاق العجلة الإقتصادية من جديد وجذب الإستثمارات التي يحتاجها البلد من دون الشعور بالأمن والأمان والإستقرار وهذا ما كان يتطلب تحويل شعار حصرية السلاح إلى واقع تنفيذي حقيقي
سلام: غير صحيح اننا ركزنا فقط على السلاح فالحكومة أطلقت ورشة إصلاح شاملة منذ اليوم الأول في المجال المالي والإقتصادي وأعدت مجموعة قرارات إصلاحية كان لا بد منها
سلام: موقفنا جميعًا موحد بضرورة العمل على إنهاء الإحتلال ووقف الإعتداءات اليومية وتسليم أسرانا وهذا إلتزامًا بالإتفاقات الموقعة من الحكومة السابقة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa